يقول المهندس عبدالرحيم محمد محمد العزازى شيخ الطريقة العزازية وعضو المجلس الصوفى الأعلى: طريقتنا مبناها الكتاب والسنة جارية على حد الشرع القويم والميزان السماوى المستقيم مجافية للبدع والضلالات عاملة بقول الله تعالى «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» وهى طريقة هداية وإرشاد إلى مناهج الخير والرشاد. أما عن أوراد الطريقة يقول الأستاذ محمد محمد العزازى نائب عام الطريقة: «أورادنا القرآن الكريم والأذكار الواردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كتب السنة الصحيحة مع الإكثار من الصلاة والتسليم على سيدنا رسول الله». ويوضح نائب عام الطريقة أن أبناء الطريقة يقيمون الحضرات الأسبوعية فى زواياهم ومساجدهم والحضرة يبدأ فيها النائب أو الخليفة المسئول عنها بتوزيع أجزاء القرآن على الحاضرين ليقرأ كل منهم نصيبه فيختمون القرآن ثم يصلون على النبى صلى الله عليه وسلم ثم يذكرون الله ذكرا شرعيا دون صخب ثم يلقى درسا أو عظة موجزة. وللطريقة مقامات ومساجد منتشرة بأرجاء الجمهورية منها مقام ومسجد السيد عزاز أبوذقن بالعزازى مركز فاقوس بالشرقية، ومقام ومسجد السيد إبراهيم العزازى بالقرين بالشرقية ومقام ومسجد السيد حسن العزازى بكفر العزازى أبوحماد بالشرقية، وبها دار مناسبات، ومسجد ومقام السيد الشيخ خليل العزازى من علماء الأزهر بعزبة العزازى أبوالأخضر مركز الزقازيق ومقام وساحة السيد الشيخ محمد حسين سالم العزازى وخليفته الشيخ عبداللطيف العزازى بالبساتين بالقاهرة ومقام ومسجد السيد عزاز بقرية عزاز أبوحمص بالبحيرة ومسجد ومقام السيد على العزازى بكوم بلال مركز نقادة قنا ومقام أولاد عزاز بالبيضاء بالدقهلية ومقام السيد على العزازى بالفيوم والسيد أحمد العزازى بمسجد موسى بالجيزة. وعن البيعة بالطريقة العزازية يقول المهندس عبدالرحيم العزازى شيخ الطريقة تتم البيعة بأخذ العهد على يد شيخ الطريقة أو من ينوب عنه وذلك بأن يضع يده فى يد المريد ويعاهده على التوبة والاستغفار والتحلى بالإخلاص والصدق والالتزام بالكتاب والسنة وترك البدع. وعلى المريد أن يعلم أن الطريقة علم وعمل وتوكل على الله لا تواكل ومن نصائح الشيخ لأبنائه استقامة المسيرة ونقاء السريرة حتى يبقى هناك سيرة، كما يذكر شيخ الطريقة أن عدد أبنائها يناهز 500 ألف مريد معظمهم من ذرية السيد عزاز أبوذقن نسبا وطريقة كما يؤكد شيخها الحالى. ومؤسس الطريقة هو السيد عزاز الأكبر بن مستودع البطائحى الذى نشأ ببلاد البطائح بالعراق سنة 460ه وينتهى نسبه إلى الإمام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم، ونشأت الطريقة بالديار المصرية على يد السيد عزاز أبوذقن بن السيد محمد البطائحى بن السيد عزاز الأكبر بن مستودع البطائحى، الذى أقام بالجزيرة البيضاء «العزازى مركز فاقوس حاليا» الكائن بها ضريحه والمنتقل إلى جوار ربه سنة 580ه