تسبب التشخيص الجديد لإصابة عماد متعب مهاجم الأهلى فى الرباط الخارجى للركبة فى تغيير وجهته من ألمانيا إلى فرنسا للعلاج بناء على نصيحة الأطباء، الذين قاموا بفحص حالة ركبته، وأكدوا تفضيل الخبير الفرنسى عن إيمهوف الخبير الألمانى، خاصة أن الخبير الفرنسى أجرى نفس العملية للغانى «مايكل إيسيان» لاعب تشيلسى الإنجليزى، وأثبتت نجاحا باهرا وعاد اللاعب للملاعب بقوة فى مدة قياسية. حال التشخيص الجديد دون اتمام سفر اللاعب إلى ألمانيا، وانتهى مسئولو اتحاد جدة السعودى من استخراج تأشيرة اللاعب إلى فرنسا للخضوع للفحص بمعرفة الخبير الفرنسى،وتقرر سفر متعب ووكيل أعماله يوم الثلاثاء المقبل من أجل فحص حالته. وعلى الرغم من اتفاق جميع الأطباء على إصابة متعب فى الرباط الخارجى للركبة إلا أن هناك انقساما كبيرا بين الأطباء، الذين فحصوا ركبة متعب سواء إذا كانت هذه الإصابة عبارة عن قطع أم تمزق فى الرباط. وأكد إيهاب على طبيب الأهلى أن إصابة اللاعب بناء على تشخيصه هى قطع فى الرباط الخارجى للركبة، وليس تمزقا يسمح بالعلاج الطبيعى، بينما ذهب أحمد ماجد طبيب المنتخب الوطنى صاحب المفاجأة، التى أكدت سلامة متعب من إصابة الرباط الصليبى إلى اتجاه آخر، حيث أكد أن إصابة اللاعب لا تحتاج إلى أى تدخل جراحى لأن إصابته لا تعدو كونها تمزقا بسيط فى الرباط الخارجى للركبة، وهو ما اعتاد الجميع تداركه بالعلاج الطبيعى دون الحاجة للتدخل الجراحى، الذى قد يدفع باللاعب إلى الغياب عن الملاعب مدة أطول من التى كان سيغيبها فى حالة العلاج الطبيعى. وأشار إلى أن علاجه دون تدخل جراحى سيتغرق شهرين، بينما فى الحالة الأخرى سيزداد الأمر أسبوعين إضافيين، ذلك بالإضافة إلى أن العلاج الطبيعى سيكون أفضل فى هذه الحالة للبرنامج العلاجى، الذى سيخضع له من تقوية عضلات الركبة، التى ستخفف العبء على المنطقة المصابة. وشدد أحمد ماجد على عماد متعب بضرورة إرسال صورة من الأشعة، التى أجراها له عن طريق الDHL إلى الخبير الفرنسى ثم تقارير الأطباء، الذين قاموا بفحصه، وذلك تجنبا للتسرع فى إجراء العملية، التى من الممكن تجنبها. وأرسل عماد متعب هذه التقارير إلى الخبير الفرنسى أمس من أجل الاطلاع عليها والفصل فى أمر إجراء العملية أم لا، وإن كان نادر شوقى وكيل أعمال عماد متعب أكد أن التدخل الجراحى هو الحل فى حالة متعب بناء على تأكيدات العديد من الأطباء، الذين اضطلعوا على حالته.