أكد السفير المصري في المغرب أبو بكر محمود أن العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب تتطور بشكل جيد وإيجابي في كافة المجالات وأن هناك تنسيقا وتعاونا مستمرا بين الرئيس حسنى مبارك والعاهل المغربي محمد السادس بالنسبة لكافة القضايا العربية والدولية. وقال أبو بكر، في تصريحات صحفية إن العلاقات الاقتصادية المصرية المغربية تسير بخطوات سريعة إلى الأمام وأن التبادل بين البلدين يشهد تطورا ملحوظا، ويبلغ 490 مليون دولار وأنه من المتوقع في نهاية العام الحالي الزيادة بنسبة تتراوح ما بين 10 و20% نتيجة زيادة معدلات التبادل التجاري ودخول اتفاقية أغادير للتعاون بين البلدين حيز التنفيذ . وأضاف أن الجانبين المصري والمغربي يسعيان إلى الوصول لصيغة جديدة أكثر فاعلية بحيث تظل اللجنة برئاسة الرئيس مبارك والملك محمد السادس بشكل يتفق مع الشكل الجديد للتبادل التجاري على مستوى العالم والعولمة مع الوضع في الاعتبار دخول اتفاقية أغادير حيز التنفيذ مع التركيز على منح دور أكبر للقطاع الخاص من الجانبين في مجال التبادل التجاري . وأشار السفير المصري في المغرب أبو بكر محمود إلى أن المرحلة القادمة في التعاون الاقتصادي بين مصر والمغرب تشهد عدة مشروعات استثمارية مصرية عملاقة في المغرب أهمها إنشاء مشروع تنمية سياحية ( فنادق ومنتجعات ) في مدينة الشبيكة بجنوب المغرب وتقدمت به شركة "اوراسكوم" للتنمية السياحية برأس مال مليار و200 مليون دولار وأن الشركة قد استكملت استعداداتها لبدء العمل في هذا المشروع . وأوضح السفير المصري في المغرب أن شركة "بيك البيزوس" ستقوم هي الأخرى بتنفيذ مشروع سياحي في المغرب يشكل مجموعة من الفنادق والمنتجعات برأسمال يبلغ 500 مليون دولار . ونوه بأنه منذ عدة أسابيع تم افتتاح تشغيل خط بحري مباشر خاص بين ميناءي شرق بورسعيد وطنجة ، مؤكدا أن هذا الخط سيكون له مردود إيجابي كبير على حجم التبادل