مع انطلاق امتحاني التربية الوطنية والتربية الدينية لطلاب الثانوية العامة، وأثناء دخولهم إلى لجان الامتحانات، وبالتزامن مع ليلة كروية مشتعلة شهدت مباراة الأهلى وإنترميامي، كانت الابتسامة لا تفارق وجوه بعض الطلاب رغم التوتر المعتاد، والسبب: الماتش. دار التساؤل بين الطلاب أمام لجنة مدرسة الأورمان الإعدادية بالدقي "اتفرجتوا على الماتش ولا ذاكرتوا؟"، فجاءت الإجابات متنوعة، تعكس محاولات الجمع بين الواجب الدراسي والشغف الكروي. وقال أحمد السيد، شعبة علمي علوم: "بصراحة اتفرجت على الشوط الأول، وبعدها قفلت التليفزيون وكملت مذاكرة، كنت متابع النتيجة على الموبايل كل شوية بس مركز في المادة أكتر". وأضافت نهى عبدالرحمن، طالبة بالشعبة الأدبية، "أنا ما اتفرجتش خالص، بس بابا كان بيجي يقول لي كل شوية النتيجة كام، حسيت إني في الاستاد بس وأنا قاعدة أذاكر". وتابع يوسف هشام، علمي رياضة، "أنا أخويا كان بيتفرج وكان بيبلغني بأداء اللاعبين لحظة بلحظة، عشان كنت عايز أركز في المراجعة، بس لما عرفت إن الأداء كان حماسي اتحمست أنا كمان". وأشارت سارة محمد، شعبة أدبي، إلى أنها انتهت من المادة قبل الماتش بساعات، فتابعته من بدايته لنهايته، قائلة: "بعد ما خلصت راجعت شوية قبل النوم، والحمد لله كنت منظمة وقتي".