أفادت قناة سكاي نيوز عربية بأن إسرائيل نفذت موجة جديدة من الضربات على إيران، ظهر اليوم الجمعة، التي استهدفت في إحداها مفاعل نطنز النووي مجددا، مع حديث عن أضرار لحقت بمنشآت تخصيب تحت الأرض، فيما تقول إيران أن الأضرار سطحية. هذا ونفذت إسرائيل موجة جديدة من الهجمات على الأراضي الإيرانية، بما في ذلك على موقع نطنز النووي. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أنه استهدف أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز خلال الهجوم على إيران، موضحا أن مجمعا تحت الأرض متعدد الطوابق في المنشأة النووية في نطنز قد تعرض لأضرار. وقال جيش الاحتلال، خلال بيان، إن الموقع المستهدف في نطنز كان يعمل منذ سنوات في إطار جهود إيران لامتلاك سلاح نووي. في المقابل، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز النووية كانت "سطحية"، مشيرا إلى عدم وقوع أي إصابات جراء الحادث. وقال كمالوندي في تصريحات صحفية: "لحسن الحظ، لم تقع إصابات، وليس لدينا حتى الآن تقدير دقيق لحجم الأضرار، لكن معظمها سطحي"، موضحا أن منشأتَي نطنز وفوردو النوويتين تقعان تحت الأرض. وأشار كمالوندي إلى أن "حادثا وقع على سطح الأرض في نطنز، بينما لم يقع أي حادث في منشأة فوردو، حيث كنت هناك وتحدثت مع الزملاء الموجودين في الموقع. السيد محمد إسلامي، رئيس المنظمة، كان أيضا في نطنز وتابع الوضع ميدانيا".