أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، صحة ما ورد في تقرير صحيفة "واشنطن بوست" بشأن وجود تنسيق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي المُقال مايكل والتز، فيما يتعلق بالملف الإيراني. وكانت واشنطن بوست نقلت عن مصدرين، أن والتز أغضب الرئيس دونالد ترامب، حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا قناعة نتنياهو بأن الوقت قد حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. وقالت "واشنطن بوست" إن مسئولين بإدارة ترامب اعتبروا أن والتز حاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين. يأتي تأكيد يديعوت بعد نفى نتنياهو، السبت، حدوث أي تنسيق بينه وبين مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايك والتز بشأن شن تل أبيب هجوما محتملا ضد طهران. والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة والتز بعد أقل من 4 أشهر على توليه المنصب، وعينه مباشرة مندوبا لواشنطن لدى الأممالمتحدة في خطوة تنتظر تصديق مجلس الشيوخ. ولم يكشف ترامب عن سبب الإقالة، لكن تقارير صحفية أمريكية ربطت ذلك بفضيحة تورط فيها والتز، في مارس الماضي، عندما أضاف صحفيا عن طريق الخطأ إلى محادثة عبر تطبيق سيجنال مع كبار معاوني ترامب للأمن القومي، بشأن حملة القصف الأمريكية على جماعة "الحوثي" باليمن.