أمسيات شعرية فنية.. ثقافة جنوب سيناء تحتفل بذكري نجيب محفوظ

أطلق فرع ثقافة جنوب سيناء، عدة فعاليات احتفالا بالأديب الكبير نجيب محفوظ، تحت شعار "محفوظ في القلب"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وقالت منيرة فتحي، مدير عام فرع ثقافة جنوب سيناء، إنه جرى عقد أمسية شعرية بقصر ثقافة طور سيناء، ضمن نادي الأدب المركزي، تناول جانب من السيرة الذاتية لنجيب محفوظ، الذي حصل على البكالوريا والتحق بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول، وحصل على ليسانس الفلسفة عام 1934، وتأثر نجيب محفوظ بالأدب الروسي خاصة دوستويفسكي ومولستوي وتشيكوف، والتطرق إلى مراحل كتاباته التي تنوعت بين الرومانسية التاريخية، والاجتماعية، وتأمل الفلسفة الرمزية، وبعض المسرحيات ذات الفصل الواحد في كتاب "المظلة".
وأوضحت مديرة فرع الثقافة في تصريح اليوم، أنه جرى تنظيم ورشة للفنون التشكيلة بالطور، لإنتاج رسومات فنية متنوعة تجسد صور الأديب نجيب محفوظ، باستخدام الورق الأبيض، أقلام الرصاص، والألوان.
وأكدت أن قصر ثقافة شرم الشيخ نظم صالون ثقافي، تناول الأعمال الفنية للكاتب نجيب محفوظ، وأهم رواياته "خان الخليلي، زقاق المدق، السراب، بداية و النهاية، اللص و الكلاب، السمان و الخريف، ميرامار، أولاد حارتنا ، الكرنك، ثرثرة فوق النيل، والثلاثية"، وتحويل جميع روايته إلى أفلام سنيمائية هامة.
وأشارت إلى أن قصر ثقافة شرم الشيخ أقام حفلا فنيا، قدمت خلاله فرقة كورال أطفال شرم الشيخ، باقة من الأغاني المتنوعة، منها "فيها حاجة حلوة، ابريق الشاي، انجت للحق انا زعلان، قمر14، عش الحب، رمش عينه"، إلى جانب تنفيذ ورشة فنية بمكتبة الطفل بالقصر، تضمنت إنتاج رسومات فنية متنوعة، عبرت خلالها عن حب المواهب المشاركة للأديب نجيب محفوظ.
ومن جانبه، قال أحمد مجدي طلاله، المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء السياحة للإبداع بشرم الشيخ، إن إطلاق مثل هذه الفعاليات بقصور الثقافة تأتي لتعزيز الوعي الثقافي للأجيال، والاحتفاء بالمفكرين والمبدعين الذين أثروا في حياتنا، ومن أبرزهم الأديب العالمي نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، والذي جسد الأحياء الشعبية من خلال أحداث رواياته التي تحولت إلي مسلسلات وأفلام درامية.