تعاون مصري بريطاني لإنشاء أول مركز تميز للأورام

- السبكي: إطلاق مركز رعاية متكاملة للأورام في الإسماعيلية كمرحلة أولى وتوسيع المشروع ليشمل صعيد مصر كمرحلة ثانية
بحث رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أحمد السبكي، خلال لقائه مع الدكتور سامي خليل، المدير العام لشركة تاكيدا مصر، وعدد من ممثلي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، أهمية التعاون المشترك في تطوير نظام الرعاية الصحية في مصر.
وقال السبكي، في بيان اليوم، إن التعاون مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) سيشمل إنشاء أول مركز تميز للأورام بخبرة مشتركة مع مؤسسة كريستي، وهي أول وأكبر مؤسسة لعلاج الأورام في بريطانيا، مضيفا أنه تم الاتفاق على إطلاق مركز رعاية متكاملة للأورام في الإسماعيلية كمرحلة أولى، مع خطة لتوسيع المشروع ليشمل صعيد مصر كمرحلة ثانية.
وأوضح أنه تم الاتفاق على تشغيل مركز رعاية متكاملة للأورام في مجمع الإسماعيلية الطبي، بالتوأمة مع مؤسسة كريستي البريطانية، لنقل الخبرات العالمية وإحداث نقلة نوعية في خدمات علاج الأورام بمصر، بالإضافة إلى التعاون في مجال علاج وأبحاث الأورام.
وأشار السبكي إلى أن التعاون سيشمل تدريب الأطقم الطبية في مجمع الإسماعيلية الطبي بمشاركة 14 خبيرًا من إنجلترا على التشخيص وأحدث العلاجات لمرضى الأورام، بالإضافة إلى ابتعاث أطباء مصريين للتدريب في مؤسسات (NHS) ببريطانيا.
من جانبه، قال الدكتور سامي خليل، المدير العام لشركة تاكيدا مصر: "نفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، ونؤمن بتوطيد الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل التنمية الشاملة"، مؤكدا أهمية الأبحاث الإكلينيكية لتطوير علاجات حديثة ومبتكرة للأورام للمريض المصري.
وأكد ممثلو هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن ما شاهدوه خلال زيارتهم لمجمع الإسماعيلية الطبي التابع لهيئة الرعاية الصحية يدل على نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية بمصر.
وأشادوا بتفاني الأطقم الطبية والإدارية، وجودة الرعاية، والنظام الإلكتروني، مؤكدين أن التعاون مع الهيئة سيحقق نجاحات كبيرة في المستقبل.
كما تضمنت الزيارة عرضًا تقديميًا تناول شرحًا مفصلًا عن تطور نظام الرعاية الصحية في مصر ومنظومة خدمات هيئة الرعاية الصحية، بما في ذلك تطوير الخدمات الطبية والعلاجية باستخدام أحدث التقنيات، والتجهيزات الطبية وغير الطبية عالية المستوى، وميكنة الخدمات والتحول الرقمي، وتوحيد وتنميط البروتوكولات الإكلينيكية، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية، والحصول على الاعتمادات القومية والدولية، ورفع مستوى رضا المنتفعين، وغيرها من التطورات المتميزة.