معهد الدون بوسكو يحتفل بتخريج 245 فنيًا من وزارات التعليم والصناعة والمواصلات تلقوا تدريبًا في 13 تخصص فني

نظم معهد دون بوسكو القاهرة بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي برنامج التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة MEPEP، حفل تخرج تكريمًا ل 245 مدربًا ومعلمًا من وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والصناعة والمواصلات ممن تلقوا تدريبًا فنيًا في 13 تخصصًا فنيا.
بدأ الحفل بعرض فيديو افتتاحي وتعريفي، تلت العرض كلمة رئيسية ألقاها الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم الفني، ثم اللواء خالد أبو مندور رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية، والمستشارة آن كوفيد من وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، والدكتور مارتينو ميلي رئيس مكتب وكالة التعاون الإيطالي للتنمية بالقاهرة، والأب بييترو بيانكي مدير معهد الدون بوسكو بالقاهرة.
تم تنظيم حفل التخرج للاحتفاء بإنجازات 245 مدربًا ومعلمًا من وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ممن حصلوا على تدريب فني في 13 تخصصًا فنيًا من خلال برنامج التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة .
وألقى الدكتور أيمن بهاء الدين الضوء على أهمية برنامج التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة وتأثيره الإيجابي على مستوى خريجي التعليم الفني في مصر، موضحًا أن التعليم الفني في مصر يتمتع بآفاق مشرقة، ولكنه يواجه أيضًا تحديات وفرص عديدة. وقال: "من خلال هذا البرنامج، نستثمر حقًا في مستقبل أبنائنا وبناتنا ونؤكد أن التعليم الفني مسار متكامل ناجح يؤهل الشباب للمشاركة الفعالة في المجتمع".
من جهته، أكد اللواء خالد أبو مندور على الشراكة التاريخية الطويلة بين مصر وإيطاليا، قائلًا: "نحن، مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، شركاء منذ أكثر من عام في مركز تدريب العاشر من رمضان، وأود أن أعرب عن خالص امتناني لبرنامج التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة على تفهمه التام لأهمية هذا المشروع وأن الحفل هو احتفاء بركائز هذه الشراكة".
كما أكد أن برنامج التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة لم يقتصر على تدريب المدربين، بل ساهم أيضًا في تطوير البنية التحتية للمركز التدريبي وبناء أول مركز صديق للبيئة في مصر.
في سياق متصل، أكدت المستشارة آن كوفود أن التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة هو واحد من سبعة مشاريع ممولة من الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي لحالات الطوارئ من أجل الاستقرار ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية والنازحين في أفريقيا EUTF، ويعتبر أحد برامج وكالة التعاون الإيطالي للتنمية بالقاهرة، وهو مثال ساطع لما يمكن تحقيقه من خلال الجهود التعاونية.
من جانبه، أكد الدكتور مارتينو ميلي، مدير الوكالة الايطالية للتعاون من أجل التنمية بالقاهرة، أن الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي تولي أهمية كبيرة للتنمية البشرية والتدريب المهني والتقني لتعزيز فرص العمل.
وقال: "نحن في الوكالة نؤمن بأن برنامج التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة يمكن أن يُحدث تأثيرًا هائلًا وإيجابيًا على حياة الشباب والفتيات ويساهم في تقدم إصلاح التعليم الفني والمهني في مصر".
يهدف مشروع تعزيز فرص التوظيف والتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال نظام تعليم مهني ذو جودة أفضل في محافظة الشرقية الذي ينفذه معهد دون بوسكو القاهرة، إلى تعزيز التنمية المستدامة والاندماج الاجتماعي للمجتمعات المحرومة والمهمشة في محافظة الشرقية، ويشارك في تمويل هذا المشروع برنامج التعليم المتعدد لتعزيز العمالة في المناطق المتضررة من الهجرة، الذي يموله الاتحاد الأوروبي وينفذه وكالة التعاون الإيطالي بالقاهرة.