تقع مدينة السيسي التي أعلن عنها النائب البرلماني مصطفي بكري، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، جنوب مدينة الشيخ زويد بحوالي 20 كيلومتر في منطقة تتبع إداريًا مركز رفح. وتسمى المنطقة "العجرا" قبل أن يقول مصطفى بحري إنه بناء على رغبة أبناء سيناء تقرر تغيير اسم منطقة "العجرا" إلى مدينة السيسي. وأوضح بكري أنه من مهام اتحاد القبائل العربية إنشاء مدينة السيسي وتهدف إلى أن تكون من مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنة والتقدم، وذلك في لمسة وفاء من أبناء سيناء للقائد الذي وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى في تاريخها بعد أن تم القضاء على الإرهاب والمتآمرين. وتضم مخططات المدينة مدرستين أطلق عليهما أسماء شهداء مدنيين من رفح حاربوا الإرهاب، وهما: مدرسة الشهيد راشد أبوعقلة الابتدائية، ومدرسة الشهيد فايز أبوزريعي الإعدادية، ومسجد باسم الشهيد أحمد جمعة العرجاني، بالإضافة إلى منطقة محال تجارية ومحطة وقود غاز وسولار ومحطة إسعاف ومحطة إطفاء، بالإضافة إلى مناطق خدمات. وقال الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، خلال مؤتمر تأسيس الحاشد أمس الأربعاء، إن منطقة العجرا كانت معقلاً للإرهابيين قبل أن تنجح القوات المسلحة في القضاء عليهم، وأن مدينة السيسي هي لمسة وفاء لرئيس الدولة وكذلك للشهداء حيث سيكون أول من سيقيم فيها أسر الشهداء الذين حاربوا الإرهاب من كل محافظات الجمهورية.
