بدأت منذ قليل فعالية توقيع خطة العمل لعام 2024 ضمن اتفاقية التعاون بين إدارة المرأة والمكتب الإقليمي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة، الذي ينظمه قطاع الشئون الاجتماعية ممثلا في إدارة المرأة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن هذا التوقيع يعد جزء من خطة عمل بدأت منذ أعوام من خلال عدة برامج مختلفة من أبرزها برنامج المرأة و الأمن و السلام مشيدة بنجاح هذا البرنامج. كما أوضحت أن البرنامج تم من خلاله إعداد استراتيجية المرأة والأمن والسلام وإعداد خطط وتقارير حول جهود الدول العربية حول خطة العمل. وأشارت إلى التعاون بين إدارة المرأة والمكتب الإقليمي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة في العديد من الملفات المعنية بالمرأة العربية سياسيا، كما أنه من المقرر أن يتم العمل من خلال الملف الاقتصادي خلال الفترة المقبلة. كما أشادت السفيرة أبو غزالة بوجود سيدة عربية ترأس هيئة الأممالمتحدة للمرأة وهي سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة، و هي أحد الكوادر الهامة، التي عملت في الجامعة العربية. وأكدت أن العمل سيظل مستمرا، كما هو معتاد من خلال وضع خطة العمل، التي بدورها تترجم الاتفاقية بين الجامعة العربية و هيئة الأممالمتحدة. وفيما يخص ملف المرأة العربية وخصوصا المرأة الفلسطينية، أكدت أبو غزالة على وجود المرأة الفلسطينية على رأس أولويات ملفات عمل الجامعة العربية، كما أنه من المقرر أن تتناول سلسلة من الاجتماعات التي تشهدها الأمانة العامة خلال الفترة المقبلة تداعيات الحرب على قطاع غزة،سواء اجتماعيا أو اقتصاديا أو سياسيا. وأوضحت أن المرأة الفلسطينية ستظل ذات أولوية من خلال جميع الجهود التي تقوم بها الجامعة العربية خصوصا في مناطق النزاعات ومخيمات اللجوء. من جهتها، ثمنت سوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأممالمتحدة للمرأة) دور الجامعة العربية خلال العمل على مختلف قضايا المرأة العربية. وأضافت أنه رغم التحديات التي تواجه المرأة العربية إلا أنه تظل هناك العديد من الفرص السانحة التي يسعى المكتب الإقليمي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة بالتعاون مع الجامعة العربية للاستفادة منها، معربة عن تطلعها لتوسيع دائرة هذا التعاون، الذي بدأ منذ أعوام.