علنت الحكومة اليابانية، تراجع الناتج الصناعي للبلاد الشهر الماضي بنسبة 1ر0%، مقارنة بالشهر السابق عليه، في انخفاض للشهر الثاني على التوالي. وترجع النتيجة، وهى أضعف كثيرا من التقدير المتوسط بحدوث ارتفاع نسبته 3ر1% في استطلاع شمل 18 معهدا للأبحاث الاقتصادية، إلى تأثير تعليق الإنتاج في مصانع السيارات إثر فضائح اختبارات السيارات لدى شركات دايهاتسو موتور، وتويوتا انداستريز كوربوريشن، بحسب وكالة "جيجي برس"اليابانية للأنباء . وقالت وزارة الصناعة في تقرير أولى، إن مؤشر الإنتاج المعدل موسميا في قطاعي التصنيع والتعدين بلغ 9ر97 مقابل قاعدة ال100 في عام 2020. وتراجع الإنتاج في سبع صناعات من 15 شملها المسح. وفي ديسمبر الماضي كشف تحقيق داخلي أن دايهاتسو التي تبيع وتورد الشاحنات الخفيفة، تلاعبت في نتائج اختبارات القدرة على تحول حوادث التصادم منذ 1989. وأصبحت دايهاتسو شركة مملوكة بالكامل لمجموعة تويوتا منذ 2016. وفي يناير العام الجاري، كشفت تحقيقات قيام شركة تويوتا إنداستريز لمكونات السيارات بالتلاعب في بيانات قدرة العديد من المحركات التي تنتجها وتوردها لشركات صناعة السيارات اليابانية.