أفادت شبكة «NBC» الأمريكية، بوفاة الجندي من سلاح الجو الأمريكي، والذي أضرم النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن؛ احتجاجًا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضرم الجندي النار بجسده أمام السفارة في العاصمة واشنطن، بعد ظهر أمس الأحد، وكان ينادي مكررا «فلسطين حرة»، ثم انهار على الأرض. وفي بث مباشر، وصف الجندي حملة القمع الإسرائيلية في غزة بأنها «إبادة جماعية»، وقال إن ما يفعله ليس بنفس خطورة معاناة الشعب الفلسطيني. وذكرت «سي بي إس نيوز» أن مقطع فيديو الحادثة تم بثه مباشرة على موقع Twitch، وعرّف الرجل عن نفسه وقال إنه عضو نشط في سلاح الجو الأمريكي. وبعد ذلك، أكدت القوات الجوية مشاركة الطيار في الخدمة الفعلية، ولكنها لم تحدد هويته. ووصلت قوات من الأمن والإطفاء وعناصر الخدمة السرية إلى موقع الحادثة وتعاملت مع مضرم النار في نفسه وتم إخلاء المكان الذي شهد الواقعة. وأغلق عناصر من الخدمة السرية الأمريكية الشوارع المؤدية إلى مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد الحادثة.