رئيس وزراء قطر: إحراز تقدم في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن

قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أنه تم إحراز تقدم في المحادثات التي جرت أمس بهدف التوصل لتسوية بشأن إطلاق سراح بقية الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" والتوصل إلى وقف دائم للقتال في غزة.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في مؤسسة "المجلس الأطلسي" البحثية في واشنطن: "أحرزنا تقدما جيدا بشأن وضع الأساس للمضي قدمًا".
وأضاف "نحن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه قبل أسابيع قليلة"، بحسب (سي إن إن) على موقعها الإلكتروني.
ووصف الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني الإطار الناتج عن المناقشات التي أجراها في فرنسا مع ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" ورؤساء المخابرات الإسرائيلية والمصرية بأنها مزيج من "ما اقترحه الإسرائيليون وما كان اقتراحا مضادا من حماس".
كان الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني قد اجتمع في واشنطن اليوم الاثنين ، مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية واستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وسبل خفض التصعيد،بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)في موقعها الإلكتروني.
وأعرب الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني خلال الاجتماع، عن تقدير دولة قطر لشراكتها الوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن البلدين يتطلعان إلى تعزيزها في مختلف المجالات.
كما ثمن جهود الولايات المتحدة الأمريكية الرامية إلى خفض التصعيد وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وعبر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن قلق دولة قطر العميق من التطورات الخطيرة في المنطقة، وإدانتها لاستهداف القاعدة الأمريكية في المملكة الأردنية الهاشمية وانتهاك سيادة المملكة، معبرا في هذا السياق عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا، وأصيب آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا.
وحمّل الرئيس بايدن "جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران" مسؤولية مقتل الجنود الأمريكيين ،وتوعد بمحاسبة كل المسؤولين عن الهجوم في الوقت وبالطريقة التي تختارها بلاده.