التقى اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، اليوم الأحد، الدكتور أحمد ابن محمد الجرواني، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وذلك في إطار استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين من منطلق الحرص المتبادل على نشر ثقافة التسامح والسلام على كل المستويات. وقال محافظ جنوبسيناء، إن الدكتور أحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وافق على أن يجري الاعلان عن مبادئ المجلس العالمي للتسامح والسلام لإطلاق الإعلان العربي للتسامح والسلام كجزء من الاحتفالية الكبرى التي ترعاها الدولة المصرية للإعلان الرسمي عن إطلاق مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، على أن يقوم المجلس العالمي للتسامح والسلام بعمل مقترحات بمحتويات ومكونات مبادرة المجلس لمراجعتها والتنسيق مع كل الجهات المختصة المعنية ذات الصلة. وتابع أن رئيس المجلس أكد دعوة أقصى عدد ممكن من الكيانات المصرية والإقليمية والدولية مثل مشيخة الأزهر والكنيسة القبطية، والفاتيكان، وجامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة وأجهزتها، والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة ذات الصلة لتحقيق انتشارا للحدث المصري الرئيسي الذي ترعاه الدولة المصرية والخاص بالإعلان الرسمي عن انطلاق مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين. وأكد أن الهدف من هذه الإجراءات هو تحقيق أقصى وأكبر زخما يمكن تحقيقه في مصر وخارجها على كل المستويات محليا وإقليميا ودوليا. وأعرب رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن تطلعه الكبير لإنشاء وتأسيس وافتتاح مقرا إقليميا للمجلس العالمي على مستوى قارة أفريقيا بمدينة سانت كاترين، ليكون منبرا لإشعاع قيم التسامح والسلام في المنطقة، وفي وأفريقيا والعالم، وتأكيد لدور مصر المحوري في ذلك الشأن، لكون سانت كاترين منارة وقبلة عالمية للتسامح والسلام بالمنطقة العربية وأفريقيا والعالم. وأوضح أن هذا المقر يكون جاهزا للافتتاح في حالة موافقة الجانب المصري على الفكرة، وذلك خلال الاحتفال الرسمي بإطلاق مشروع التجلي الأعظم. وقد طالب محافظ جنوبسيناء، بمزيد من التفاصيل الرسمية حول هذا الموضوع ليجري مراجعة هذا المقترح والتنسيق مع الجهات المعنية. شهد اللقاء اللواء خالد متولي، مستشار المحافظ للعلاقات الدولية والتنمية والاتصال السياسي، والمستشار وليد السباعي، المستشار القانوني للمحافظة، والدكتور أحمد حسن فولي، عضو المجلس العالمي للتسامح والسلام وأستاذ القانون الدولي العام.