أكد نقيب الصحفيين خالد البلشي، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعملية إبادة جماعية وجرائم حرب، ونحن الآن أمام 96 صحفيا استشهدوا خلال الحرب على غزة، وتم استهداف أسرهم وأبنائهم، بما يفوق أكبر عدد مسجل لاستشهاد الصحفيين خلال أي حرب سبقت سواء الحرب العالمية الثانية أو الحرب الفيتنامية. وأوضح البلشي خلال كلمته بمؤتمر صحفى مشترك بين نقابتى الصحفيين فى مصر وفلسطين والاتحاد الدولى "الصحافة الفلسطينية فى مواجهة الإبادة"، تحت عنوان "يوم مع الصحافة الفلسطينية.. غزة تواجه الإبادة والتهجير.. أوقفوا الحرب": «ننظم يوما للتضامن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وسوف نستعرض جهود التنسيق بين نقابة الصحفيين المصريين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين لمحاكمة جرائم الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن العدو الصهيوني استحدث ديكتاتورية الخوارزمات لمنع نشر الرواية الفلسطينية إلا أن الصحفيين في فلسطين صمدوا أمام ذلك وأظهروا الحقيقة للعالم كله. وأضاف: «نتحرك سويا لمحاكمة من يستهدف الصحفيين الفلسطينيين وقد خاطبنا المؤسسات الدولية من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم بالشراكة مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين، وتم الاستعانة بمحامين مصريين متخصصين بالترافع المحكمة الجنائية الدولية».