مسيرات «تحيا مصر» تجوب الإسكندرية تزامنا مع بدء التصويت في انتخابات الرئاسة

بهتاف "تحيا مصر" انطلقت مسيرات أهالي حى الجمرك بمحافظة الإسكندرية، تزامنا مع بدء سباق الانتخابات الرئاسية.
وبدأت اللجان الانتخابية أعمالها في التاسعة صباحا لاستقبال طوابير الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والتى ستعقد على مدار ثلاثة أيام يجري خلالها التصويت لاختيار رئيس مصر.
ويتنافس خلال الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، هم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى رمز «النجمة»، والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة رمز «النخلة»، والمرشح الرئاسي فريد زهران رمز «الشمس»، والمرشح الرئاسي حازم عمر رمز «السلم».
وفُتحت اللجان الانتخابية بالإسكندرية البالغ عددها 18 لجنة عامة و533 لجنة فرعية، أمام المواطنين اليوم الأحد للتصويت في أولى أيام الانتخابات الرئاسية 2024.
وأعلنت محافظة الإسكندرية في بيان اليوم السبت، أن إجمالي عدد الناخبين يبلغ 4 ملايين و300 ألف ناخب، ويوجد 18 لجنة عامة مقسمة على 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب، وعدد المراكز الانتخابية تبلغ 351 مقرا انتخابيا يتضمن 35 مركزا للوافدين، وتبلغ عدد اللجان الفرعية 533 لجنة تتضمن 36 لجنة للوافدين.
وحث محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، المواطنين على ضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري بالإدلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع.
وأكد المحافظ، انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة والتنسيق والربط مع كل الأجهزة وغرف العمليات الفرعية بالأحياء والجهات المعنية لمتابعة الأحداث أولا بأول، مشيرًا إلى تخصيص أرقام لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين على الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي.
وأكد الشريف، أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني على جميع المصريين للمساهمة بشكل إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية والتأكيد على قوة وعظمة الدولة المصرية وحضارة شعبها، مشددا على تقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم.
وتم التأكيد على توفير مقاعد ومظلات باللجان، وأماكن وساحات انتظار، ووسائل التهوية المناسبة، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير مكان مؤمن للصناديق، وتوفير كل سبل الراحة من أدوات ومستلزمات للقوات المشاركة في عملية التأمين.
كما شدد المحافظ على استمرارية رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات، والتنسيق مع مرفق الإسعاف لمواجهة أي طارئ، وتوزيع سيارات الإسعاف بشكل متكافئ، والربط المباشر بين المسعفين ورؤساء اللجان للتيسير في حالة نقل أي حالات مرضية طارئة.