متحفا وانجانوي وساوث آيلاند في نيوزيلندا يردان عددا من القطع الأثرية لمصر

تسلمت وزارة السياحة والآثار، اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية، عددا من القطع الأثرية التي تعود للحضارة المصرية القديمة، والتي قام بردها إلى مصر متحفان وانجانوي وساوث أيلاند بدولة نيوزيلندا.
وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه القطع كانت موجودة بمتحفي وانجانوي وساوث أيلاند، واللذان أبدا رغبتهما في رد هذه القطع وتسليمها لبلدها الأم مصر.
وأعرب الأمين العام، عن كامل تقديره لموقف المتحفين، الأمر الذي يؤكد رسالة المتاحف في حفظ التراث الإنساني للبلاد بما يحافظ على هوية الشعوب، مثمنا على التعاون والتنسيق الذي تم بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية، ووزارة الخارجية النيوزيلندية في سبيل عودة هذه القطع إلى مصر.
ومن جانبه، قال شعبان عبدالجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إن أغلب القطع المستردة عبارة عن أجزاء من مومياوات ورفات بشرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ومومياء لصقر محنط، وبقايا نسيج وكارتوناج، لافتا إلى أنه تم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير؛ تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
وأضاف، أن استرداد هذه القطع يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها الإدارة العامة لاسترداد الآثار في حث المتاحف العالمية على رد القطع الأثرية المصرية، وخصوصا الرفات البشرية؛ استنادا إلى أخلاقيات المتاحف العالمية التي أقرها المجلس الدولي للمتاحف ICOM.
تجدر الإشارة إلى أن السفارة المصرية بنيوزلندا كانت قد تسلمت القطع الأثرية منذ فترة، بحضور ممثلي متحف وانجانوي وساوث أيلاند، ووزارة الخارجية النيوزيلندية، بالإضافة إلى مجموعة من السكان الأصليين "الماروي" لإقامة مراسم تسليم الرفات طبقا لتقاليدهم.