قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مسيرة نظمها مواطنون إسرائيليون في تل أبيب ضد حرب غزة، وأظهرت مقاطع فيديو تفريق المتظاهرين واللجوء إلى شرطة الخيّالة لتسهيل لجمهم لمعارضتهم الحرب ضد غزة. وترتفع الأصوات في إسرائيل يوما بعد يوم وتتعالى ضد العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة. كما يطالب أهالي المحتجزين لدى حركة حماس، حكومة بلادهم ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعمل على إعادة "المخطوفين" لدى الحركة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري. يعني تل ابيب نفسها فيها مظاهرات بتطالب بوقف العدوان على غزة وعجبي ع حال العرب pic.twitter.com/aQ1YO5gX1t — ahmed adel (@ahmedad00975528) November 18, 2023 ونظّم أهالي المحتجزين في الفترة الأخيرة العديد من الفعاليات والوقفات الاحتجاجية فضلا عن المسيرة لعدة أيام وصولا إلى أمام منزل نتنياهو للضغط على حكومته في قرار العملية البرية في القطاع وتسهيل صفقة تبادل مع الأسرى الفلسطينيين تضمن إعادة مختطفيهم منذ 7 أكتوبر الماضي. وكانت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس قد فندت في مادة توثيقية ادعاءات نتنياهو باستخدام حماس للمستشفيات كمراكز عسكرية لها. ونشرت في هذا الإطار فيديو لأسير إسرائيلي كان قد توفي من شدة الهلع الذي أصابه جراء القصف الإسرائيلي المتكرر حول مكان احتجازه. وأرسلت حماس من خلال هذا الفيديو رسالة واضحة إلى الشارع الإسرائيلي حول عدم اهتمام حكومتهم بمصير الأسرى في القطاع، بالإضافة إلى التسبب في موتهم. إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي إسرائيلي نشرت صحيفة "معاريف" نتائجه يوم الجمعة الفائت، أن 29% فقط من الإسرائيليين يعتبرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملائم لمنصبه. وفي الجانب الاقتصادي للحرب الإسرائيلية على غزة، ذكرت وكالة "بلومبرج" قبل أيام، أن الحرب التي تشنها إسرائيل ضد "حماس" تكلف الاقتصاد الإسرائيلي نحو 260 مليون دولار يوميا، مشيرة إلى أن الحرب أصبحت أكثر تكلفة بالنسبة لإسرائيل مما كان متوقعا في البداية، حيث أنها تفرض ضغطا على المالية العامة. وعلى الجانب الآخر، سقط 200 شخص بين شهيد وجريح في قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة والتي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمال غزة.