اتسع نطاق القصف المتبادل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية باستخدام الصواريخ الموجهة والقذائف الحارقة، اليوم السبت. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم، أن "مدفعية العدو الإسرائيلي استهدفت منطقة اللبونة في الناقورة وخراج علما الشعب، بأكثر من 40 قذيفة من عيار 155 ملم، وقذائف فوسفورية حارقة ضوئية على أحراج متفرقة جنوب بلدة الناقورة بهدف إشعال النيران فيها". وأشارت إلى أن "مدفعية العدو قصفت أطراف بلدة مروحين الجنوبية بالقذائف الحارقة"، لافتة إلى "استهداف موقع العباد الإسرائيلي مقابل بلدة حولا بالصواريخ الموجهة، في حين يقصف العدو الإسرائيلي في هذه اللحظات بلدة حولا". وبدورها تحدثت قناة "المنار" التابعة لحزب الله، عن استهداف ثكنة هونين بالصواريخ الموجهة، مشيرة إلى "قصف مدفعي صهيوني على أطراف بلدات الضهيرة ويارين ورامية ومركبا". ولفتت إلى "تصاعد الدخان بعد دوي انفجار في موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة"، كاشفة عن قصف مدفعي صهيوني على أطراف الناقورة اللبونة وأطراف بلدتي راميا والضهيرة. وتسبب القصف الإسرائيلي باندلاع عدد من الحرائق عند أطراف بلدة الناقورة جنوبلبنان، وسجل تحليق كثيف لطيران التجسس الإسرائيلي فوق المنطقة منذ الصباح وعلى علو متوسط. وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أفادت بأن طائرة مسيرة إسرائيلية نفذت 3 غارات استهدفت منطقة تدعى "تلة الأميركان" ومنطقة مفتوحة في جبل صافي في منطقة إقليم التفاح جنوبلبنان. وأطلقت القوات الإسرائيلية ليل أمس وحتى صباح اليوم القذائف الحارقة على الأحراش المتاخمة للخط الأزرق، كما أطلقت القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية الجنوبية في القطاعين الغربي والأوسط.