درج الاتحاد الأوروبي منصة تيك توك التابعة لشركة "بايت دانس" ومنصات شركة ميتا على قائمة شركات التكنولوجيا التي يتم التحقيق بشأن كيفية تخفيفها لمخاطر المحتوى غير القانوني المحتمل الذي ينتشر عبر منصاتها وسط الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس. وذكرت المفوضية الأوروبية اليوم، أنها أرسلت طلبات رسمية للشركتين للحصول على معلومات، مما يزيد محاولات الاتحاد الأوروبي للسيطرة على المحتوى الضار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أسبوع من طلبها من إيلون ماسك مالك منصة "إكس" أجوبة مشابهة. ومنح الاتحاد الأوروبي ميتا وتيك توك الفرصة حتى 25 أكتوبر للرد بشأن كيفية تعاملها مع المعلومات المضللة بشأن الانتخابات ونشر المحتوى "الإرهابي والعنيف وخطاب الكراهية" على التوالي، في أعقاب تجدد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.