* حنان مطاوع تتوقف عن نشر ردود أفعال «صوت وصورة» وتدافع عن أطفال فلسطين.. وعلى ربيع ينضم لحملات التنديد بما يحدث بفلسطين * «لم يعد الوقت مناسبا للاحتفال» شعار رفعه أبطال «ورق التوت».. و«ما تيجى نشوف» «لا صوت يعلو فوق صوت غزة» هكذا فرضت الأحداث الساخنة التى تشهدها فلسطين، من مجازر وجرائم حرب، يرتكبها الكيان الإسرائيلى يوميا فى حق الشعب الفلسطينى، على صناع الأعمال الفنية، خاصة أبطال الأعمال الدرامية الجديدة، التى انطلقت عبر عدد من الفضائيات المصرية، والمنصات الرقمية قبل أسبوعين تقريبا، فى وقت متزامن مع اشتعال الأحداث الساخنة فى غزة، ورغم الإشادة بمستوى معظم هذه الأعمال، وبتألق أبطالها، لكن لم يستطع أحد منهم الاستمرار فى الاحتفاء بردود الأفعال الطيبة التى يتلقاها، أو الترويج لمسلسلاتهم، بعد أن حازت القضية الفلسطينية على اهتمام الرأى العام، ليس فى مصر فحسب، بل فى جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذى يتزايد، مع تصاعد الجرائم التى يرتكبها الكيان المحتل. «صوت وصورة» الفنانة حنان مطاوع لم تستطع مواصلة الاحتفال بتألقها فى مسلسلها الجديد «صوت وصورة»، خاصة بعد مجزرة مستشفى المعمدانى، حيث أوقفت مشاركتها لردود الأفعال التى تهنئها على إجادتها الكبيرة فى هذا المسلسل، وبدأت تنشر صور الأطفال الأبرياء الذين يقعون كل يوم ضحايا للمذابح التى تحدث، وفعل الأمر نفسه مؤلف العمل محمد سليمان عبدالمالك، الذى تمنى فى تعليقاته مع متابعى حسابه، لو كان العمل تم تأجيل عرضه، وقال إن أمر عرض المسلسل خارج عن ارادة الجميع، لأن هناك التزامات وتعاقدات، ولم يكن أحد يعلم أن الأمور ستصل لهذا الحد. وقال: فى النهاية لازم نستمر، ونعمل شغلنا مهما كانت الظروف، كل واحد فى مكانه. ورغم انتباه الجمهور للقضية الفلسطينية، لكن هذا لم يمنع أن يحظى العمل بردود أفعال قوية، حيث بادر كثيرون بتهنئة فريق العمل منهم العاملون بمجال الفن، وآخرون ممن يمثلون الجمهور العادى، حيث أشاد المؤلف محمد أمين راضى بالمسلسل وكتب عبر حسابه بفيسبوك: محمد سليمان عبدالمالك عامل مسلسل حلو قوى. وكتب السيناريست الليبى أنيس بوجوارى: فى مسلسل (صوت وصورة) حنان مطاوع مع كل مشهد قادرة تجيب (جول) فى مرمى الإبداع.. موهبة، صدق، وتوحد مع الشخصية. ونال أداء الفنان وليد فواز استحسان الجميع، وقالوا إن الدور الذى يلعبه بالمسلسل عودة قوية له من جديد. مسلسل «صوت وصورة» بطولة حنان مطاوع ونجلاء بدر ومراد مكرم ووليد فواز وناردين فرج وعمرو وهبة وولاء الشريف وصدقى صخر وهاجر عفيفى، وتأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج محمود عبدالتواب. «على باب العمارة» رغم أنه يخوض أول بطولة مطلقة له، ورغم أنه حقق ردود أفعال قوية مع عرض الحلقات الأولى لمسلسله «على باب العمارة»، إلا أن الفنان حاتم صلاح، تناسى كل شىء، وركز كل انتباهه على فضح الجرائم التى ترتكب فى حق أطفال غزة، وجعل حسابه الرسمى على موقع فيسبوك، وسيلة لهذا الأمر، وقام بنشر عدد من الفيديوهات والمنشورات التى تندد بهذه الجرائم. يجمع مسلسل «على باب العمارة» فى بطولته مجموعة من نجوم الكوميديا فى مقدمتهم حاتم صلاح، آية سماحة، محمد محمود، محمد عبدالعظيم، عزة لبيب، محمد رضوان، وريهام الشنوانى، اضافة لعدد من ضيوف الشرف، وهو من تأليف مصطفى حمدى وإخراج خيرى سالم. ومع عرض الحلقات الأولى أكد الجمهور على أحقية حاتم صلاح للبطولة المطلقة، فرغم أنه يلعب شخصية رجل صعيدى، وهى نفس الشخصية التى قدمها فى مسلسل «الكبير أوى» باسم «نفادى»، لكنه نجح فى هذا المسلسل بتقديم شكل مختلف تماما للرجل الصعيدى، وقدم أسلوبا وصفه الناس ب«السهل الممتنع». «نصى التانى» كان الفنان على ربيع حريصا طوال الأيام الماضية على الترويج لمسلسله الجديد «نصى التانى» عبر حسابه الرسمى بموقع «انستجرام» خاصة أن المسلسل يذاع على منصة رقمية، وهى أول مشاركة له على المنصات الرقمية، وعودة للدراما التليفزيونية بعد غياب نحو عامين. لكن وكباقى الفنانين الذين أعلنوا موقفهم المتضامن مع القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للأحداث المتصاعدة، أوقف على ربيع حملة ترويجه للمسلسل، وبدأ يعلن موقفه المتضامن مع القضية الفلسطينية. الملفت أن مسلسل «نصى التانى» يشهد تغييرا كبيرا فى أداء الفنان على ربيع، الذى توقف عن اطلاق افيهاته المكررة، ونال اشادة رواد مواقع التواصل الاجتماعى حيث يلعب دور شاب يعثر على بطاقة بريدية عليها صورة كيوبيد بين مقتنيات جده الراحل، ليكتشف أن بإمكانها مساعدته على إيجاد شريكته المثالية. يشارك فى بطولة مسلسل «نصى التانى»، عدد من الفنانين، أبرزهم رنا رئيس، وفاء عامر، محمد محمود، أسماء أبو اليزيد، بسنت شوقى، ياسمين رئيس، ميرنا نور الدين، جيلان علاء، إيمان السيد، وغيرهم، والعمل من تأليف إياد صالح، وإخراج عمرو صلاح. «ما تيجى نشوف».. و«ورق التوت» «لم يعد الوقت مناسبا للاحتفال» هذا هو الشعار الذى رفعه أبطال مسلسلى «ما تيجى نشوف»، و«ورق التوت»، وهما من أعمال البطولات الجماعية، ورغم التجربة المختلفة التى يقدمها كل عمل منهما على حدة، ورغم أن المسلسلين يعتبران فرصة طيبة لأبطالهما، لإثبات مواهبهم الفنية، لكن فرضت الأوضاع السياسية والإنسانية نفسها على الجميع، وبدلا من الاحتفال، حل مكانه التنديد، وسيطرت صور ضحايا أهل غزة على الحسابات الرسمية لأبطال المسلسلين، فنشرت الفنانة هنا شيحة احدى بطلات مسلسل «ما تيجى نشوف»، صورة تدين رئيس الوزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، فى الجرائم التى ترتكب فى حق الفلسطينين، بينما نشر الفنان طارق صبرى زميلها فى البطولة بنفس المسلسل صورة لطفل وهو يحمل كسرة خبز فى يده والدماء تكسوه، وعلق: أوضاع كارثية ومأسوية، مجازر غير آدمية ترتكب يوميا فى حق إخواننا فى غزة، مشاهد متكررة لضحايا من النساء والأطفال اكتملت بمشهد اضخم، ابشع، غير آدمى، لا يمت للرحمة والإنسانية بصلة حادث «مستشفى المعمدانى»، لنرى نساء وأطفال وكبار السن ومرضى وجرحى لا حول لهم ولا قوة تحت الانقاض دون سابق إنذار ودون رحمة أو إنسانية. وتكرر الأمر مع فريق مسلسل «ورق التوت» حيث توقفت ثراء جبيل احدى بطلات العمل عن الترويج لدورها بالعمل، وقامت هى الأخرى بالتنديد لما يحدث لأطفال غزة، وحثت الجميع على التبرع لأهالى فلسطين.