علق الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي المدعو أفيخاي أدرعي، على جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي إزاء المدنيين من الأطفال والنساء داخل قطاع غزة جراء القصف الهمجي الذي يستهدف المنازل والمستشفيات والمنشآت العامة. وقال خلال تصريحات متلفزة عبر شاشة «العربية» مساء الثلاثاء، إن الحرب الإسرائيلية ليست موجهة ضد أهالي قطاع غزة، مضيفا أن حركة حماس تدفع وتتحمل مسئولية المعاناة الحقيقة لسكان القطاع. وأشار إلى اتخاذ إسرائيل على مدار السنوات الأخيرة خطوات مدنية غير مسبوقة؛ بهدف تخفيف المآسي والصعوبات على أهالي القطاع، معقبا: «عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين من غزة عملوا في إسرائيل داخل البلدات التي ارتكبت حماس مجازرها بداخلها». وبشأن تصريحات صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس؛ بشأن فتح جميع جبهات الحرب على الجانب الإسرائيلي؛ قال إن جيش الاحتلال يتأهب ويستعد على كافة الجبهات بحشد أعداد كبيرة على طول الحدود الشمالية؛ لمواجهة حزب الله والفصائل الأخرى بهدف الرد على كل الاعتداءات بشأن سيادتها. وتابع: «إسرائيل لا تخاف من أحد، وقادرة بالرد على أي طرف يحاول استغلال الوضع لتدفعه الثمن باهظا والمشاهد من غزة واضحة، ومنذ بداية الحرب وجهت ضربات لمن تحملهم المسئولية، ونحن نعتقد أن الجماعات الإرهابية التي تحاول أن تنطلق من الأراضي اللبنانية؛ تأزم الوضع وتورط الدولة اللبنانية بتصعيد غير مسبوق». وتأتي هذه التطورات متزامنة مع عملية «طوفان الأقصى» من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية صباح الأحد الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.