محافظ القليوبية يشهد طابور الصباح وتحية العلم في أول يوم دراسي للعام الجديد

شَهِدَ عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الأحد، طابور الصباح وتحية العلم في أول يوم دراسي للعام الجديد، خلال جولة ميدانية للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية بالمدارس مع بداية أول يوم دراسي للعام الجديد.
وحرص المحافظ، على حضور طابور الصباح وأداء تحية العلم بالمدرسة الفندقية بمدينة بنها.
وخلال كلمته في الإذاعة المدرسية، قدم التهنئة للطلاب والمعلمين والعاملين بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، وبمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، والمولد النبوي الشريف، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وطالب المحافظ، التلاميذ بالاجتهاد والاهتمام بالدراسة منذ اليوم الأول، مشيرا إلى أن النظام الجديد للتعليم يعتمد على الانتظام بالمدرسة والحضور، لما يتضمنه من تقييم عن طريق درجات للحضور ودرجات أخرى للسلوك والإنتظام.
واستكمل المحافظ، جولته بمدينة بنها، بتفقد المدرسة اليابانية ومدرسة المكفوفين، وعددا من الفصول الدراسية؛ للاطمئنان على حسن سير الدراسة، موجها بضرورة الالتزام بعوامل الأمن والسلامة والإجراءات الاحترازية، واتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لتذليل أي صعاب تواجه التلاميذ، وضمان حسن سير العملية التعليمية.
وأكد المحافظ، أن أبناءنا الطلاب أمانة في أعناقنا جميعا، وأن المعلم وإدارة المدرسة محوران رئيسيان في العملية التعليمية، مؤكدا ضرورة الاهتمام والمتابعة لهم خلال سنواتهم التعليمية، كونهم شباب مصر القادم حاملين على أكتافهم مستقبل وطنهم ووضعه في مصاف الدول المتقدمة بالعلم والعمل والاجتهاد، مشيرا إلى أن المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، لن تدخر أي جهد لتوفير وسائل وسبل الراحة والدعم للطلاب داخل جميع المدارس.
وشدد المحافظ، على رؤساء المدن والأحياء، باستمرار تحسين مستوى النظافة ورفع الإشغالات في محيط مدارس المحافظة، والمتابعة اليومية في هذا الشأن؛ للحفاظ على صحة وسلامة التلاميذ ودخولهم المدارس بكل سهولة ويُسر، والاهتمام بالمساحات الخضراء داخل وخارج المدراس، بالتعاون والتنسيق مع مديرية التربية والتعليم.
ووجه مدير عام مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، بضرورة تفعيل المتابعة الميدانية للمدارس خلال الأسابيع الأولى من العام الدراسي الجديد؛ لضمان إنتظام العملية التعليمية في المراحل، والمتابعة والتنويه بالإعلان في مكان واضح بجميع المدارس لتعريف بالقنوات والمنصات التعليمية؛ تيسيرا على أولياء الأمور والطلاب للإستفادة بما تتيحه من مواد تعليمية هامة ومُيسرة.