عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعا للوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد، وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام، وعبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد، والدكتورة هالة عبدالسلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، وعلي الألفي نقيب المعلمين، والجهاز التنفيذي، ورؤساء الأحياء، ومدينة بورفواد، والقيادات التعليمية، المراحل والإدارات التعليمية، وموجهي عموم المواد، وبعض مديري المدارس. وأكد اللواء عادل الغضبان، أن بورسعيد أتمت استعدادتها لاستقبال للعام الدراسي الجديد 2023-2024 بتوفير جميع الإمكانات والسبل للطلبة والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس من تأهيل وتطوير المنشآت، وتقديم التدريبات العملية، وكذلك الاهتمام بالبيئة المحيطة كزيادة المساحات الخضراء، والتعاون مع الأحياء لرفع مستوى النظافة داخل وخارج المدارس، في ظل التطور الذي تشهده محافظة بورسعيد في المنظومة التعليمية. وأوضح المحافظ، أنه تم تشكيل لجان من إدارة الحوكمة بالمحافظة؛ للمرور على جميع المدارس والتأكد من جاهزيتها، لافتا إلى أن تم الانتهاء من المدارس التي كانت تشهد أعمال تطوير ورفع كفاءة. وشدد المحافظ، على القيادات التعليمية، ومديري المدارس، بالاهتمام بمستوى انضباط العملية التعليمية في المقام الأول، والتزام الطلاب بالحضور في المدارس، لافتا إلى أنه سيتم عقد لقاءات متواصلة مع القيادات التعليمية في جميع مراحل التعليم؛ وذلك لتأكيد أهمية انتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي القادم، مؤكدا أنه تم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية. وأشار إلى ضرورة تكثيف ومواصلة الحملات على مراكز الدروس الخصوصية، موضحا أهمية أن يتعاون أولياء الأمور مع الدولة؛ من أجل إنقاذ أبنائهم من مخاطر الدروس الخصوصية، وطالب مسئولي التعليم بفرض تواجد المعلمين خلال اليوم الدراسي. ووجه المحافظ، مديري المدارس بإعداد خطة عمل وجداول تنظيمية، وفقا للإمكانيات المتاحة لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب، مشيرا إلى أن محافظة بورسعيد حققت معدلات تطوير كبيرة في مجال التعليم خلال الفترة الماضية، وأشاد بجهود العاملين في قطاع التعليم ببورسعيد وتعاونهم مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق أفضل مناخ تعليمي. كما وجه رسالة لأولياء الأمور والطلاب، بضرورة الوعي بالمرحلة الراهنة وجهود الدولة في تطوير العملية التعليمية، وضرورة دعم جهود الأجهزة التنفيذية في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وتشجيع الطلاب على الاعتماد على الذات، لتحقيق مستوى تعليمي أفضل لهم.