أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، على أهمية "الشفافية والمساءلة" في إدارة الأزمة شرق ليبيا، على خلفية مقتل الآلاف إثر الفيضانات التي تسبب فيها إعصار "دانيال". وجاءت تصريحات باتيلي عقب مشاركته في مراسم العزاء، الذي نظمه أهالي مدينة درنة في العاصمة طرابلس، اليوم الاثنين، وفق ما نشره باتيلي على منصة "إكس". وقال: "شددت على أهمية الشفافية والمساءلة في إدارة الأزمة في شرق ليبيا، وضرورة الرقابة السليمة على المخصصات المالية لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص المستحقين، واستخدام المواد بشكل ملائم في إعادة إعمار جميع المناطق المتضررة"، وفقا لوكالة الأناضول. وجدد باتيلي" التعبير عن خالص تعازيه في فقدان آلاف الأشخاص جراء هذه الكارثة، مكررا تضامن الأممالمتحدة مع الشعب الليبي". وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء 16 سبتمبر الجاري. وفي السياق، حث باتيلي على "ضرورة توحيد المؤسسات الوطنية الليبية من أجل الاستجابة الفعالة، والمنسقة لهذه الكارثة".