أعلن المخرج خالد مهران، انتهاء التحضيرات لورشة العمل الفنية للكتابة السينمائية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعد تعاقده على إخراج أول فيلم سينمائي عربي يعتمد على مشاركة تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية الإنتاج بالكامل وفي كل مراحلها المختلفة. وقال في بيان صحفي، إن هذه الخطوة تعتبر إضافة مهمة إلى عالم صناعة السينما المصرية والعربية الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وأضاف في بيانه أن هذه التقنيات الذكية ستكون حجر الزاوية في جميع جوانب العمل الفني، بدءًا من كتابة القصة والسيناريو، وصولًا إلى التصوير وتطبيق المؤثرات البصرية حتى مرحلة التسويق ما بعد الإنتاج وتوقع الإيرادات. ومن خلال هذا الاندماج المبتكر بين عالمي السينما والذكاء الإصطناعي، سيحظى الفيلم العربي بفرصة لاستعراض قدرات هائلة في مجال الإبداع الفني، حيث ستسمح التقنيات الذكية للمخرجين، والمنتجين وفرق الإنتاج بتحقيق مستويات جديدة من التفوق الفني وإبهار الجمهور بتقنيات السينما الجديدة. وشدد على أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ستلعب دورًا حيويًا في مجال صناعة السينما وتحديدًا في تطوير الأفلام والتأثيرات البصرية. باستخدام الذكاء الإصطناعي، حيث يمكن لفرق الإنتاج تخطي التحديات التقليدية وتحقيق تجارب سينمائية ملهمة وممتعة للجمهور. وستمكن الفنانين العرب من تحقيق رؤيتهم الابتكارية بشكل أفضل وتطوير قدراتهم الفنية عن طريق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيتم تجسيد هذا في إنتاج أول فيلم سينمائي يستفيد تمامًا من فوائد الذكاء الصناعي في جميع جوانبه الفنية.