أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مناقشات داخل الكنيست كشفت عن وجود موقع عسكري تابع لحزب الله اللبناني داخل ما سماها «الأراضي الإسرائيلية»، على حدود إسرائيل الشمالية. تم تناول الواقعة خلال مناقشات داخل لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، حسبما ذكر موقع «آي - 24» الإسرائيلي، الذي أوضح أن تلك النقاشات حضرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال الموقع إن قوة تابعة لحزب الله تمكنت من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عبر مزارع شبعا، وأقامت موقعا عسكريا فيها. ولفت الموقع إلى أن بعض أعضاء الكنيست هم الذين أثاروا هذا الأمر، يوم أمس الثلاثاء، معتبرين أنها واقعة غير عادية وخطيرة تحدث على الحدود الشمالية. وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن قوات حزب الله أقامت خيمتين يستخدمهما مسلحين تابعين له، ويتراوح عددهم ما بين 3 إلى 8 أفراد. ولفت التقرير إلى أن هذا الموقع الذي أقامه حزب الله يقع في مواجهة موقع جنود إسرائيليين، بينما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه يجري التعامل مع هذا الأمر. وقبل أيام، وجّه حزب الله اللبناني تحذيرا إلى إسرائيل، من أي خطأ يمكن أن يحصل نتيجة حسابات خاطئة، بينما قال موقع عبري بعدها، أن لواء النخبة الإسرائيلي «غولاني» أجرى في الآونة الأخيرة تدريبات على سيناريو مواجهة حزب الله اللبناني لدى توغله داخل الأراضي الإسرائيلية. ومطلع يونيو الجاري، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن وحدات الجيش بمنطقة جنوب الليطاني، تم وضعها في حال استنفار قصوى وأنها اتخذت مواقع قتالية. وقالت الوكالة إن ذلك جاء ردا على تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة في إزالة خيمة كانت تم نصبها في محاذاة الخط الحدودي في محور بسطرة - محور مزارع شبعا.