علنت المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين، أنه من المقرر أن تصبح شهادات كوفيد الرقمية بالاتحاد الأوروبي، التي تم استحداثها أثناء الجائحة، هي الأساس لشبكة التوثيق العالمية بمنظمة الصحة العالمية. وقال المفوض تيري بريتون "شهادة الاتحاد الأوروبي لم تكن أداة مهمة فحسب في كفاحنا ضد الجائحة ولكن أيضا ساهمت في تسهيل السفر والسياحة الدوليين". وأضاف بريتون أنه "مسرور" لكون أن منظمة الصحة العالمية ستقوم بالبناء على شهادة الاتحاد الأوروبي "لكي تنشئ أداة عالمية ضد الجوائح المستقبلية". يذكر أن الشهادات الرقمية تم استحداثها رسميا في يوليو 2021 ومكنت المقيمين في أنحاء التكتل من تقديم مايثبت تلقيهم لللقاحات وكذلك نتائج الفحص وسجلات الشفاء عبر رمز الاستجابة السريعة كيو أر. وكانت هناك حاجة لهذه الوثائق حتى يمكن حضور الفعاليات ودخول المطاعم أو لتفادي العزل الصحي بعد السفر إلى بلد آخر. وتتبنى منظمة الصحة العالمية الآن نظام الشهادات لكي تكون مستعدة بشكل أفضل في حال ظهور جائحة أخرى. وفي إطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية، سيتم أيضا وضع معايير للتحقق من التوقيعات الرقمية لمنع التزوير. وجاء في منشور صحفي، أنه لن يتم مشاركة البيانات الشخصية الأساسية مع منظمة الصحة العالمية لأسباب مرتبطة بحماية البيانات.