تعهد مانحون في حدث للأمم المتحدة يوم الأربعاء بتقديم مساعدات إنسانية يبلغ مجموعها 4ر2 مليار دولار لتقديم الدعم لنحو 32 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال. ووفقا لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومقره جنيف، يحتاج أكثر من 32 مليون شخص إلى المساعدة في مواجهة خمسة مواسم ممطرة سيئة متتالية. ويقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية المبلغ المطلوب ب7 مليارات دولار لهذا العام. وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن الأموال التي تم التعهد بها ستسمح للوكالات الإنسانية بالحفاظ على خطوط المساعدات من الغذاء والماء والرعاية الصحية والتغذية وخدمات الحماية. وقالت: "نرحب بإعلانات الدعم لسكان القرن الأفريقي، الذين يحتاجون إلى التزامنا المستمر للتعافي من أزمة ذات أبعاد كارثية". وأضافت: "يجب أن نستمر في الضغط من أجل زيادة الاستثمارات، خاصة لتعزيز قدرة الأشخاص الذين يتحملون بالفعل وطأة تغير المناخ على الصمود". وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن ما يقدر بنحو 43 ألف شخص لقوا حتفهم في عام 2022 في الصومال، على الأرجح بسبب الجفاف، وقد يكون نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة. ولا يزال الملايين مشردين بسبب الجفاف والصراع. وفي حين أن الأمطار الأخيرة قد خففت من آثار الجفاف، فقد تسببت الفيضانات في أضرار واسعة النطاق وألحقت الضرر بما لا يقل عن 900 ألف شخص. وقُدمت التعهدات في حدث أقيم في نيويورك، شاركت في استضافته الأممالمتحدة وإيطاليا وقطر والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالتعاون مع الدول الثلاث المتضررة.