سكب نشطاء المناخ من جماعة "الجيل الأخير" سائلا أسود في نافورة "تريفي" في روما، اليوم الأحد، وفي الوقت نفسه، أصدروا بيانا يدعو إلى "نهاية فورية للدعم العام لكل أنواع الوقود الأحفوري". وشارك أربعة نشطاء في الاحتجاج وسكبوا فحما مذابا في المياه في النافورة الشهيرة ورفعوا لافتات. واحتجزتهم الشرطة وقادتهم بعيدا. وقالت الجماعة إنها تحتج على الحكومة الإيطالية لعدم اتخاذها ما يكفي من الإجراءات لمكافحة الاحتباس الحراري. وقالت الجماعة إن تقاعس الحكومة هو "سبب أزمة المناخ التي ضربت إقليمي إيميليا رومانيا وماركي خلال الأيام الأخيرة"، في إشارة إلى الفيضانات التي ضربت الإقليمين وأسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل. يذكر أن نافورة "تريفي"، هي أكبر نافورة في روما، وهي واحدة من أشهر النوافير في العالم ووجهة سياحية رئيسية. وكانت الحكومة الإيطالية قد تعهدت باتخاذ موقف أكثر صرامة ضد نشطاء المناخ بفرض غرامات تصل إلى 60 ألف يورو (65 ألف د ولار) وعقوبات أخرى لتخريب التراث الثقافي.