أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، ضرورة عدم الخروج عن الإجماع العربي بشأن عودة سوريا للجامعة العربية، لكنه أشار إلى أنه لكل دولة قرارها السيادي في تطبيع العلاقات الثنائية. وقال في تصريحات أوردتها وكالة «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء، إن قطر أوضحت موقفها بشأن اتخاذ قرار عودة سوريا للجامعة العربية، مؤكدا أن الحل الوحيد هو إيجاد حل عادل وشامل للمسألة السورية. وكانت وزارة الخارجية القطرية، قد أكدت الأسبوع الماضي، أن موقف دولة قطر من التطبيع مع الحكومة السورية لم يتغير. وقال المتحدث الرسمي للخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية«قنا» في حينه، إن دولة قطر تسعى دائما لدعم ما يحقق الإجماع العربي ولن تكون عائقا في سبيل ذلك، لكن الموقف الرسمي لدولة قطر من التطبيع مع الحكومة السورية قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري. وأعرب الأنصاري، عن تطلع الدوحة إلى العمل مع الأشقاء العرب في تحقيق تطلعات الشعب السوري في الكرامة والسلام والتنمية والازدهار، وأن يكون هذا الإجماع دافعا للحكومة السورية لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى المقاطعة. وأعلنت الجامعة العربية، في وقت سابق، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها اعتبارا من السابع من مايو الجاري.