أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ونشرت نتائجه اليوم الخميس، أن إقرار الكونجرس الأمريكي إصلاح التأمين الصحي لم يؤد إلى وقف المنحى الانحداري في شعبية الرئيس باراك أوباما التي بلغت أدني مستوياتها بحصوله على تأييد 45% من الأمريكيين مقابل 46% من المعارضين له. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيبياك يومي الاثنين والثلاثاء على عينة من 1552 ناخبا أن 49% من الأمريكيين لا يؤيدون تبني الكونجرس الإصلاح الصحي، في مقابل 40% أعربوا عن رأي مخالف. لكن الجامعة لاحظت أن نسبة معارضي هذا القانون، الذي يرمي إلى تأمين الضمان الصحي لحوالي 32 مليون أمريكي محرومين منه، كانت أعلى قبل موافقة مجلس النواب، فقد كان يرفضه 54% في مقابل 36%، بحسب استطلاع سابق أجري في الفترة من 16 إلى 21 مارس على 1907 أشخاص. وقال بيتر براون نائب مدير معهد استطلاعات الرأي في جامعة كوينيبياك في بيان إن: "إقرار الإصلاح الصحي سيساعد على الأرجح شعبية الرئيس باراك أوباما، لكن لم يظهر أي مؤشر إلى ذلك حتى الآن". وفي الواقع سجلت شعبية أوباما - الرئيس الأمريكي الرابع والأربعون - هذا الشهر أدنى مستوى لها في استطلاعات الرأي، على غرار ما حصل الشهر الماضي.