قال الفنان أشرف عبدالغفور، إنه لم يلتقِ فنيًا مع ابنته الفنانة ريهام عبدالغفور، مشيرًا إلى أنهما قدما فقط مشهدين مشتركين في مسلسل «زيزينيا». وأضاف خلال لقاء لبرنامج «نجوم رمضان أقربلك»، المذاع عبر راديو «نجوم أف إم»، مساء الأربعاء، مازحًا: «لم نتقابل فنيا وممكن يكون في صالحي، لأن ريهام غول تمثيل الواحد يخاف يمثل قدامها دلوقتي». وأعرب عن أمنياته في تقديم أعمال مشتركة مع ابنته، ولكن بعد تخلصها من إحساس الارتباك الذي عبرت عنه في تصريحات سابقة، عندما سألت عن إمكانية تعاونها فنيًا مع والدها. وأكد أنه يتابع جميع الأعمال التي تشارك فيها ابنته وأحب أدوارها في 99% منها، قائلًا إن «ريهام» وسعت رقعة معجبيه، رغم أن مسيرته الفنية بدأت منذ فترة طويلة. وذكر أن ابنته لم تمنحه فرصة عدم الإعجاب بعمل قدمته، معقبًا: «لم تمنحني الفرصة لأعترض وأقول لماذا قدمتي هذا الدور، منذ بداياتها كانت حريصة كل الحرص عدم التكرار وعدم القولبة، وبدأت ترفض الأدوار المشابهة طول الوقت». وأشار إلى أن ريهام تمردت على قالب البنت الرقيقة البريئة والملاك الطاهر، بعد عامين أو ثلاثة من انطلاق مسيرتها الفنية، مضيفًا: «كانت تخوض وتلقي بنفسها في النار، ومرت بمراحل فظيعة اعتبارًا من مسلسل (الريان)». ولفت إلى عرض 5 مسلسلات ل«ريهام» خلال عام 2022، بينها 4 أعمال عرضت على منصة واحدة، مؤكدًا أن الأمر لم يكن ليحدث لولا حرص ابنته على التغيير والإجادة في العمل. وأوضح أن ابنته صبرت كثيرًا ولم تتعجل الشهرة والمال، مستطردًا: «تعرضت لضائقة مالية ولم تستجب إطلاقًا للعروض المقدمة لها، كانت ترفض وجميع من حولها مقدر ما تفعله، ونسبة الأعمال التي قدمتها تمثل 1 من 10 مما يعرض عليها». واختتم: «الأمر يصب في صالحها وشهادتي ليست مجروحة؛ لأنني أتحدث كمواطن يتابع فنانة منذ البداية وحتى الآن، تعمل لمدة 22 عامًا وكل خطواتها - حتى التي تعثرت فيها خاصة بعض التجارب السينمائية - محاولات وهو أمر مشروع تمامًا».