آمنة: مبادرة حياة كريمة ساهمت في تطوير ورفع كفاءة ما يزيد عن 24 مستشفي و1374 وحدة صحية شارك اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، صباح اليوم في احتفالية إطلاق الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة (2023- 2027)، والذي تنظمه وزارة الصحة والسكان بأحد فنادق القاهرة، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور محم أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من المسئولين. وأشار وزير التنمية المحلية، إلي أن جائحة كورونا نبهت العالم أن الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات الصحية هو وجود نظام صحي قوي قادر على التعامل مع الأزمات.. وسلطت الضوء علي أولوية تكييف النظم الإدارة الصحية على جميع المستويات العالمية والوطنية بطريقة منسقة ومتجانسة. وأضاف آمنة: "وجودنا اليوم لنشهد إطلاق هذه الإستراتيجية تأكيداً علي تبني الحكومة المصرية لمبدأ الصحة الواحدة ليس فقط من خلال كونه نهج تعاون عالمي واحد لفهم المخاطر التي تهدد صحة الإنسان والحيوان والبيئة معا.. ولكن أيضا كأداة تنفيذية لتحفيز جميع الفاعلين بما في ذلك الفئات المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لمواجهة التحديات الصحية". وأوضح الوزير، أنه انطلاقاً من أجندة التنمية المستدامة "مصر 2030"، تبنت الحكومة المصرية خطة طموحة لتحسين نوعية الحياة في كافة المحافظات المصرية وتوفير الخدمات الصحية عالية الجودة من خلال النهوض بقطاع الصحة وتحسين حالة المواطن الصحية وتوفير الوقاية وإتاحة العلاج واتخاذ الإجراءات الاستباقية لمنع انتشار الأمراض والأوبئة. وقال إن الدولة المصرية عملت من خلال استثماراتها أو من خلال برامجها ومبادراتها القومية التي أطلقها فخامة الرئيس السيسي وعلي رأسها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" و100 مليون صحة وغيرها على دعم منظومة الخدمات الصحية المتكاملة من خلال خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية، التأمين الصحي الشامل، تشجيع استثمار القطاع الخاص في الخدمات الصحية، الحد من انتشار الامراض المعدية، وكذا رفع الوعي الصحي للأسر المصرية. وأشار إلى الجهود الإستثنائية التي تقوم بها الحكومة المصرية بمختلف وزاراتها في تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان 2030 من خلال عدد من المحاور تسهم جميعها في خفض معدلات الزيادة السكانية؛ لإحداث توازن بين معدلات النمو الاقتصادي ومعدلات النمو السكاني، بما يساهم بقوة في زيادة نصيب الفرد من الإنفاق العام خاصة في التعليم، والصحة، وبالتالي قدرة أعلى على تحسين الخصائص السكانية. وتابع أن مبادرة حياة كريمة راعت التنسيق بين سياسات الدعم الصحية والبيطرية بشكل أكثر فاعلية، موضحا أنه تم في المرحلة التمهيدية تطوير ورفع كفاءة 54 وحدة صحية و82 وحدة بيطرية. وذكر أن خطة توفير الرعاية الصحية في المرحلة الأولي لمبادرة "حياة كريمة" قد اشتملت على تطوير ورفع كفاءة ما يزيد عن 24 مستشفى، و1374 وحدة صحية، وما يزيد عن 1000 قافلة علاجية بالقرى الأكثر فقراً. وأكد أن وزارة التنمية المحلية لن تدخر جهداً نحو دعم إعداد خطط عمل تنفيذية متكاملة للإطار الإستراتيجي بالتعاون مع جميع الوزارات والشركاء المعنيين لضمان التخطيط الأمثل وبناء وتعزيز واستدامة القدرات الوطنية في مجال الوقاية من الطوارئ الصحية والتأهب لها والاستجابة لها واستدامتها، نحو تحقيق الأمن الصحي.