طالب ممثلو الادعاء الروسي، بسجن السياسي المعارض والصحفي فلاديمير كارا- مورسا، 25 عاما بتهمة الخيانة العظمى، حسبما ذكرت هيئة الدفاع عنه اليوم الخميس عقب جلسة مغلقة في موسكو. وقالت ماريا إيزمونت محامية المعارض للصحفيين، إن المنتقد الصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وللحرب ضد أوكرانيا فقد 17 كيلوجرامات خلال احتجازه قبل المحاكمة. وأشارت إيزمونت إلى أن صحة كارا- مورسا - 41 عاما، تدهورت بشدة بعد تعرضه لواقعتي تسمم مريبتين. وتم احتجاز كارا- مورسا في أبريل 2022 بعد عودته إلى روسيا من الخارج وسط قمع روسي متنام للمجتمع المدني. وأشارت وسائل إعلام رسمية نقلا عن دوائر تعمل بالتحقيقات إلى أنه ساعد منظمات من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) على تقويض الأمن الوطني الروسي مقابل 30 ألف يورو (38800 دولار) شهريا. كما تم اتهامه بتشويه سمعة الجيش الروسي، وهي تهمة يعاقب القانون عليها بالسجن مدة طويلة. وتوصف محاكمته في الخارج بأنها صورية.