رفعت جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حالة التأهب أمنيا وعسكرياً على الحدود الشّمالية بشقيها السّوري واللبناني، وذلك غداة إسقاط مسيّرة -يعتقد بأنها إيرانية- فوق منطقة الحولة شمال طبريا في الجليل. وكان جيش الاحتلال، قد جمع حطام المسيّرة ليلاً، وأوضح أنها كانت تحت تعقب دائم من مقاتلتين ومروحية عسكرية. وكشفت تل أبيب، اليوم، عن الطريقة التي استخدمتها لإسقاط طائرة مسيّرة، قالت إنها اخترقت أجواءها قادمة من الأراضي السورية، الليلة الماضية. ولم يتم إسقاط الطائرة المسيرة التي سقطت في منطقة مفتوحة شمال بحيرة طبريا، بواسطة صاروخ تم إطلاقه من طائرة أو بنيران مضادة للطائرات، لكن من خلال "الوسائل الناعمة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال أسقط الطائرة المسيرة بواسطة الحرب الإلكترونية، متابعة: "في الحرب الإلكترونية، يتم إرسال إشارات عن بُعد تعطل حركة الطائرة وتتسبب في إسقاطها". وبحسب الصحيفة، استخدم جيش الاحتلال خلال العامين الماضيين، الطريقة ذاتها في إسقاط طائرات دون طيار على حدود لبنان وقطاع غزة. وكان جيش الاحتلال قد رجح في وقت سابق، أن "الطائرة المسيرة التي دخلت الأجواء الإسرائيلية، إيرانية الصنع". وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، إن طائرات حربية اعترضت ما وصفها بأنها "قطعة جوية مجهولة" فوق قطاع غزة. وذكر المتحدث أفيخاي أدرعي في حسابه على تويتر أن القطعة الجوية لم تدخل الأجواء الإسرائيلية "ولم تشكل أي خطر في أي مرحلة". وكان أدرعي أعلن أمس الأحد أيضا، أن مقاتلات حربية وطائرات هليكوبتر أسقطت "قطعة جوية مجهولة" تسللت من جهة الأراضي السورية إلى داخل إسرائيل.