لطيفة تعلن عودتها للتمثيل وتقديم أغان من ألحان كاظم الساهر وزياد رحباني قريبا

حلت الفنانة لطيفة، ضيفة على برنامج سيبها دايرة، على محطة راديو إنرجي، بعد اختيارها نجمة شهر فبراير، مع الإعلامية زهرة رامي للحديث عن نجاحاتها الأخيرة، ومشوارها الفني.
وقالت لطيفة إنها سعيدة باختيارها نجمة شهر فبراير على محطة إنرجي، وإنها كانت حريصة على الحضور والاحتفال مع فريق الراديو فور وصولها إلى مصر، مشيرة إلى أنها عاشت نجاحات كبيرة في عام 2022، أسعدتها كثيرا، وأنها متفاءلة منذ بداية العام الحالي، وسعيدة بالأعمال التي تعكف على تحضيرها حاليا.
وتحدثت لطيفة عن فكرة الميني ألبوم الذي طرحته العام الماضي، قائلا إنها كانت مترددة في البداية لأنها تحب الألبوم وجمهورها يفضل أن يستمع إليها بهذا الشكل، متابعة: "الميني ألبوم ميشبهنيش".
واستطردت: "مع تغيير الصناعة نفسها أنا اتغيرت.. وأصبح المتاح يا أغاني سينجل يا ميني ألبوم.. وكانت تجربة أولى بالنسبة لي.. وأنا مبشبعش بالميني ألبوم بس انبسطت بالنتيجة، خصوصا إنها كانت في الصيف ولايقة على التوقيت".
وكشفت لطيفة عن توجهها للإنتاج لنفسها منذ بداية مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها أنتجت أول ألبوم لها "أكتر من روحي بحبك"، مع صديقتها دوريس ووالدها الراحل مويس إسكندر، موضحة: "من البداية مش عاوزه حد يقولي هتغني إيه".
وقالت لطيفة إنها دائما تستشير أسرتها وأخواتها في خطواتها وأعمالها الفنية، وإنها غنت أول مرة عندما كان عمرها 12 عاما، في تونس في برنامج تلفزيوني مهم، ووجهت الشكر لوالدتها لأنها نمت التربية الموسيقية لديها منذ صغرها، وكانت حريصة على تغذيتها بالأغاني القديمة والتربية الموسيقية الصحيحة.
وكشفت لطيفة أن لديها 8 أشقاء، ويتمتعون جميعا بمواهب فنية ما بين الشعر والتمثيل ولكنها الوحيدة التي احترفت مجال الفن والغناء، مشيرة إلى أنها جاءت إلى مصر للدراسة في أكاديمية الفنون ولقاء المطربين والملحنين الكبار التي كانت تستمع لهم في سن صغير.
وأكدت لطيفة التونسية، أنها منذ البداية لم تكن تستهدف الربح المادي، قدر رغبتها في ترك بصمة مميزة في مجال الغناء والفن، موضحة: "طلبت إن سيد مكاوي يلحن لي وعبد الوهاب محمد يكتب لي وعمار الشريعي في أول ألبوماتي، لأن دول اللي حبيت الفن من خلالهم".
وتحدثت لطيفة عن اختياراتها الفنية، وحبها لكلمات الشاعر عبد الوهاب محمد، قائلة إنها سمعت أغنية "حبك هادي" بالصدفة أثناء عشاء مع الشاعر زياد الطويل.
وأوضحت لطيفة أنها حينما سمعت الأغنية التي كانت في مقتنيات قديمة لدى والده كمال الطويل، أدركت على الفور أنها من كلمات عبد الوهاب محمد، وتواصلت معه لتتأكد من المعلومة وحصلت عليها على الفور.
واستطردت قائلة: "حبك هادي اتمنعت من التلفزيون 6 شهور وبعد كده رجعوا في كلامهم.. المسئولين وقتها قالوا عاوزه إيه يعني حب أكتر".
وكشفت لطيفة عن مفاجأة وهي عودتها للتعاون مع كاظم الساهر كملحن، موضحة أن تعاونها معه كان من أروع الأغاني والخطوات في مشوارها الفني، قائلة: "مفيش شك إن إحنا كان لينا بصمة وطول عمرنا بنجهز الأغاني وإحنا قاعدين مع بعض في معسكر.. وعملنا ألبومين موحشتكش وتلومني الدنيا وكان بيحب اللي بعمله".
واستطردت: "في أغنية كنت عملاها مع كاظم الساهر ومنزلتش هتسمعوها قريب من كلمات عبد الوهاب محمد"، مضيفة: "كل حاجة عملناها سوا كانت من أروع الأغاني زي تلومني الدنيا، حاسب من الوحدة عليا وكاظم موهبة رائعة وفنان ملتزم وجميل ومعطاء وإداني أغاني نجحت كلها".
وتحدثت لطيفة عن تعاونها مع الرحبانية، وخاصة زياد الرحباني، قائلة إنها كانت من أكبر الأمنيات التي تحققت في حياتها، وكانت تسمع لمسرحياتهم منذ الصغر، موضحة: "نعمة من عند ربنا إنه زياد رحيباني قرر يلحن لي".
وعن بداية تعاونها سويا، قالت لطيفة: "كنت في زيارة لبيروت وكان على الهواء في إذاعة الشعب ولما اتسأل مين فنانة جديدة تحب تسمع صوتها قال لطيفة بدون شروط.. وهو بيبهرني ببساطته وفنان جدا.. وزياد رحباني من أكثر الفنانين العمالقة اللي عندهم انتماء وطني لهذه الأمة ودي نقطة ضعفي مع أي حد".
وعبرت لطيفة عن سعادتها لأنها تحضر ألبوما جديدا تغني فيه من ألحان زياد الرحباني، ويتواجد به أغاني من كلمات عبد الوهاب محمد، موضحة: "عبد الوهاب محمد بعتبره لم يمت ولسه في أغاني كتير له في الدرج".
وقالت لطيفة إنها ستعود للتمثيل قريبا من خلال فيلم سينما، من إخراج شخص تحب أعماله جدا، ورفضت ذكر اسمه، موضحة: "هنعمل فيلم حلو جدا.. مش ميوزيكال بس فيه أغاني ورومانسي واجتماعي".
وعبرت لطيفة عن حبها لموسيقى الراب، وأنها تحب الاستماع إلى ويجز وبلطي، قائلة:" ممكن أعمل دويتو مع رابر ويكون شبهي.. والراب مش جديد وموجود من زمان".
وعن تعاونها مع أحمد شيبة سابقا، قالت لطيفة: "أحمد شيبة ده حبيبي.. كنا بنسجل الغنوة وكان بيكلم عصام كاريكا في التليفون وعرض عليا ساعتها نتعاون سوا وقلت له ياريت".
وقالت لطيفة، إن من أهم إنجازاتها هو قرارها بإطلاق مشوارها الفني في مصر، وكان قرارا صائبا، إلى جانب أنها مثلت بلدها كأحسن تمثيل "وبفتخر إني تونسية قدمت مسيرة جيدة كامرأة ومواطنة غنت بفكرها وعاشت طول عمرها متساوية مع الرجل"، وفق قولها.