قال المستشار أحمد مرسي الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية ورئيس اللجنة القضائية العامة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، إن تواجدهم يهدف لتأمين سير العملية الانتخابية للتجديد النصفي للنقابة. وأضاف مرسي، فى تصريحات له اليوم: "الصحافة هي السلطة الرابعة، وأعضاءها أصحاب القلم، وحينما طُلب من النيابة الإدارية الإشراف على الانتخابات فكنا لا نملك سوى الاستجابة، لبينا ونحن محملين بإرادة قوية في تأمين سير العملية الانتخابية، والوقوف على مساحة واحدة مع الجميع". وتابع: "في الحقيقة ومن شدة اهتمام الصحفيين وجدنا اهتماما وحضورا كثيفا من قبل أعضاء الجمعية العمومية للإدلاء بأصواتهم، قبل التصديق على اجتماع الجمعية العمومية وإعلان بدء التصويت وهو ما نتج عنه تذمر من قبل عدد كبير من الصحفيين، الأمر الذي استطعنا احتوائه، وانتظرنا وفقًا للقواعد الموضوعة". واستطرد: "حريصون على الرد على جميع التساؤلات والاستفسارات التي ترد إلينا، ويُحسب لمجلس النقابة بالاتفاق مع الزملاء الذين وضعوا القواعد، أنهم لم يتركوا فرصة لأي تساؤل أو استفسار إلا وتمت الإجابة عنه". وبين مرسي، أن هدفهم من التواجد والإشراف؛ احترام القواعد الموضوعة لسير العملية الانتخابية حتى نصل إلى بر الأمان بنتيجة لا تحمل أي شك أو تشكيك. وأكد أن الزحام داخل النقابة ليس مؤشرًا لمد للتصويت.