وزير التعليم العالي يفتتح جناح جامعة القاهرة بفعاليات المعرض والملتقى الدولي للجامعات المصرية والعالمية

افتتح الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جناح جامعة القاهرة المشارك في المعرض والملتقى الدولي للجامعات المصرية والعالمية والمنح والتدريب EDU GATE، والذي بدأت فعالياته أمس، حيث تعد جامعة القاهرة راعيا بلاتينيا لفعاليات المؤتمر في نسخته الثانية عشرة.
وشهد جناح جامعة القاهرة، إقبالًا وتفاعلًا كبيرًا من الطلاب وأولياء أمورهم للتعرف على نظام الدراسة بكليات جامعة القاهرة وتخصصاتها وبرامجها المميزة، والرد على استفساراتهم حيث أعدت الجامعة كتيب للبرامج الدراسية المستحدثة بكلياتها يتضمن التعريف بالبرامج وشروطها وكيفية الالتحاق بها.
وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن مشاركة الجامعة في معرض EDU GATE تأتي في إطار حرص الجامعة على جذب الطلاب المصريين والأجانب للالتحاق بها، والتعريف بنظام الدراسة ببرامجها المميزة والتي تواكب أحدث النظم والبرامج التعليمية وتتوافق مع المعايير العالمية في مختلف التخصصات ومتطلبات سوق العمل المحلية والدولية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن مشاركة الجامعة في معرض EDU GATE تتضمن عدة فعاليات، منها تقديم المعلومات والإرشادات اللازمة عن الجامعة وكلياتها ومراكزها العلمية وتخصصاتها وبرامجها الدراسية المستحدثة، وتنظيم العديد من المحاضرات والندوات التعريفية، بالإضافة إلى استعراض مرافق الجامعة البحثية والخدمية وكيفية الاستفادة منها، والتعريف بالخدمات التي يتم تقديمها للطلاب بالمجان مثل الرعاية الطبية، والأنشطة الرياضية والثقافية، والدعم النفسي.
من جانبه، قال الدكتور محمد العطار نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن جامعة القاهرة نجحت خلال السنوات الأخيرة في إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة ودخلت عصر جامعات الجيل الرابع لتصبح نموذجًا عالميًا في التعليم الجامعي، ومواكبة أحدث نظم التعليم التي تقوم على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية والدولية، وعقد اتفاقيات درجات علمية مشتركة مع جامعات أجنبية وعالمية مرموقة، بالإضافة إلى التوسع في برامج التخصصات الحديثة والبينية بما يلبي احتياجات كافة الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل العالمية بدرجة كبيرة من الكفاءة والتميز إنشاء وتطوير كليات لوظائف المستقبل.
جدير بالذكر أن معرض Edu Gate يشارك فيه نحو 100 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، إلى جانب 20 دولة عربية وأجنبية مما يمثل فرصة متميزة لكل جامعة لعرض أهم البرامج التعليمية المقدمة بها، وإتاحة الفرصة لتبادل الرؤى بين الجامعات المشاركة والتعرف على تجارب الجامعات وتوجهاتها فى تقديم برامج دراسية متطورة لجذب الطلاب ومواكبة التطور العلمي.