عبر الإعصار الاستوائي أولوي الساحل الشمالي الشرقي بقوة أقل كثيرا مما كان متوقعا اليوم الأحد. وكانت السلطات قد استعدت لإجلاء السكان عن منازلهم بالقوة، ولكن لم يقتض الأمر تنفيذ هذه الخطوة. وتسبب الإعصار في سقوط أسلاك التيار الكهربي وانقطاع إمدادات التيار الكهربي عن 55 ألف مواطن. كما أسفر عن اقتلاع أشجار وإلحاق أضرار بعدد من المباني، ولكن لم تتحقق المخاوف من حدوث دمار واسع النطاق. وكان مصدر القلق الرئيسي هو سقوط 400 ملليمتر من الأمطار عند مرور الإعصار فوق ماكاي ومناطق أخرى من ولاية كوينزلاند. وقالت آنا بلاي رئيس وزراء ولاية كوينزلاند "شهدت منطقة ماكاى¬ وايت صنداي، أحوال طقس غير عادية ليلة أمس ، ولكن لم يصل الأمر إلى حد حدوث أضرار خطيرة".