زراعة بني سويف: ندوات إرشادية ومبادرات لدعم وتوعية المزارعين

أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية النهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، باعتباره أحد المحاور ال6 للاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة.
وشدد على أهمية تطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه، والحصول على أعلى إنتاجية للفدان، واستمرار جهود ضبط إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكل الجمعيات الزراعية، والقرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعده وكيل الوزارة المهندس عماد جنجن، بشأن الجهود والأنشطة التي نفذتها أجهزة وإدارات المديرية "خلال الفترة من 28 يناير 2023 حتى 3 فبراير الجاري"، وتضمن الإشارة إلى إشراف المديرية على متابعة أعمال الحملة القومية للنهوض بمحصول الفول والقمح، والتي نفذت ندوات إرشادية لتوعية المزارعين بأهم التوصيات الفنية المعتمدة في هذه المرحلة من حياة محصول القمح، بجانب تنفيذ مدرسة حقلية عن محصول القمح بقرية إبشنا، شملت إعداد وتجهيز الأرض للزراعة وأهم الأفات والأمراض التي تصيب محصول القمح في جميع مراحل النمو، مقاومة الحشائش وكرق علاجها.
كما أطلقت المديرية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المرحلة الثانية من مبادرة "ازرع"، والتي يقدمها التحالف الوطني للعمل الأهلي، ووزارة الزراعة والهيئة القبطية الإنجيلية، للخدمات الاجتماعية، وذلك بقرية الزيتون، وبحضور جمع كبير من المزارعين، تلاها قرية أبو صير الملق وكوم الصعايدة.
وتضمن التقرير إحصائيات لأنواع المحاصيل الشتوية التي تم زراعتها، والتي شملت 228 ألفا و732 فدان محاصيل حقلية (كالقمح، البرسيم، البنجر، البصل، الثوم، الفول،الحمص، الحلبة، القصب، الحدائق)، و29 ألفا و279 فدان محاصيل خضر(طماطم، بطاطس، باذنجان، كرنب،جزر، لفت، سبانخ،فاصوليا،بسلة، كرات، فلفل)، بجانب 10 آلاف و850 فدانا من المحاصيل الطبية والعطرية (شيح، نعناع، عتر، شبت، بقدونس، كسبرة، كرفس، كلانديولا، ينسون، ياسمين).
فيما بلغ إجمالي كروت الفلاح المسجلة 205 آلاف و520، من إجمالي عدد الحائزين 268 ألفا و945 حائزًا، في حين تم المرور على الجمعيات الزراعية بقرى إشمنت بناصر، والضباعنة وملاحية سعيد بمركز ببا، وونا القس بالواسطى للاطمئنان على أرصدة الأسمدة الزراعية، والوقوف على نسب ما تم صرفه منذ بداية الموسم الشتوي، والتأكد من صلاحية المخازن لتخزين الأسمدة، وتذليل أية عقبات في عملية الصرف، مع التشديد على مديري الجمعيات الزراعية بضرورة تسجيل المزارعين على منظومة كارت الفلاح.