مازال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مقتنعا بأن الوقت في صالحه بينما يمضي قدما في غزوه لأوكرانيا، مع وجود الكثير من الموارد تحت تصرفه للإنفاق على معداته الحربية، بحسب ما ذكرته الاستخبارات الإستونية. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الاربعاء، عن جهاز الاستخبارات الخارجية في إستونيا، قوله في تقرير سنوي، إنه في حين أنه من غير المرجح أن تحقق روسيا "قفزة نوعية" في قدراتها على شن الحرب، فإن بوتين لن يتوقف، على الرغم من الانتكاسات التي واجهها خلال العام الأول للغزو. ويعتقد الرئيس الروسي أن الاساس في الامر هو إضعاف الدعم الذي يقدمه الحلفاء، مثل الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وجاء في التقرير أن "بوتين يسعى إلى كسب الوقت، معتقدا أن الانهاك سيصيب أوكرانيا والغرب قبل روسيا.. بوتين يعتقد أنه يستطيع أن يقصف أوكرانيا على طاولة المفاوضات".