الخارجية التركية تستدعي السفير النرويجي بشأن التخطيط لحرق المصحف

استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، السفير النرويجي في أنقرة بشأن مخطط لحرق المصحف، غدا الجمعة، حيث أعربت الخارجية عن احتجاجها له.
وأفاد مصدر في الوزارة لوكالة «سبوتنيك» بأنه تم استدعاء السفير بعد ورود أنباء عن «إعداد مخطط لتدنيس القرآن الكريم في 3 فبراير».
وأضاف المصدر: «شددنا على أننا ندين بأشد العبارات موقف النرويج تجاه منع الأعمال الاستفزازية التي توصف بوضوح بأنها جرائم كراهية، وتوقعنا ألا تسمح السلطات النرويجية بتنفيذ هذا الإجراء، فهذه الأعمال غير مقبولة».
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الدنماركي في أنقرة، يوم الجمعة الماضي، للاحتجاج على قرار السلطات الدنماركية السماح بمظاهرة تضمنت حرق نسخة من المصحف.
وجاء في بيان الخارجية التركية أنه «تم استدعاء السفير الدنماركي إلى وزارة الخارجية بعد أن تبين أن السلطات الدنماركية سمحت بمظاهرة لتدنيس القرآن، وأبلغنا السفير أننا ندين بشدة السماح بمثل هذا الاستفزاز الذي يعتبر جريمة كراهية».
جاء ذلك بعدما أحرق راسموس بالودان، زعيم الحزب السياسي الدنماركي اليميني المتطرف، سترام كورس، نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم بعد حصوله على إذن للاحتجاج من السلطات السويدية.
وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمظاهرة وقال إن السويد يجب ألا تعتمد على دعم أنقرة لمحاولتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتعهد بالودان، بدوره بتنظيم مظاهرة مماثلة في العاصمة الدنماركية يوم الجمعة 27 يناير، حسبما ذكرت وسائل الإعلام، وهو ما حدث.