قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، إن كل خطابات الإدارة الأمريكية، تؤكد أن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، يستحقان الحياة الكريمة والحرية والازدهار بنفس المستويات. وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الاثنين، أن «الولاياتالمتحدة حتى تلعب دور إيجابي كوسيط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، عليها على الأقل أن تكون لديها علاقة مع الجانبين»، منوهًا أن الإدارة السابقة قطعت العلاقات والمساعدة الإنسانية والاقتصادية لفلسطين. وأشار إلى أن الإدارة الحالية استأنفت المساعدات الإنسانية والعلاقات مع الفلسطينيين كخطوة أولى، موضحًا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عيّن أول مبعوث للشؤون الفلسطينية للمرة الأولى في تاريخ الولاياتالمتحدة. ونفى متحدث الخارجية الأمريكية وجود خطة أو رؤية جديدة لعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قائلًا إن «بايدن» يرى بأن حل الدولتين، ودعم الظروف المناسبة للوصول إلى المفاوضات، الحل الوحيد للقضية. وذكر أن واشنطن حريصة على التنسيق مع الحلفاء بالملف، خاصة مع إدراكها للدور الجوهري الذي لعبته مصر منذ سنوات، بالنسبة لخفض التصعيد في المنطقة، وتهدئة الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ولفت إلى أن القضية الفلسطينية نالت جزءًا كبيرًا ومهمًا، في اجتماعات «بلينكن» مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسامح شكري وزير الخارجية، خلال زيارته للقاهرة، مشددًا على أهمية «وقف العنف والتصعيد، خاصة في هذا الوقت الصعب». وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولاياتالمتحدة، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية، بحضور كل من سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك دانيل روبنستاين القائم بأعمال السفارة الأمريكيةبالقاهرة.