تظاهرت مجموعة من الإسلاميين في طهران أمام منزل مهدي كروبي، أحد قادة المعارضة الإيرانية، وأطلق المتظاهرون هتافات تصف كروبي ب"عميل للموساد" وطالبوا بإنزال "اشد العقاب بقادة التمرد". ونقلت وكالة فارس للأنباء عن المتظاهرين قولهم: نطالب القضاء بأن يحاكم بأقصى سرعة قادة التمرد وأعداء النظام والشعب وبأن ينزل بهم أشد العقاب. كان المتظاهرون، الذين تجاوز عددهم الأربعين، قد قدموا أنفسهم على أنهم "من ذوي الشهداء"، ورشقوا المبنى بالحجارة ما أدى إلى تحطم عدد من النوافذ، كما رشوا واجهة المبنى بطلاء أحمر، وكتبوا شعارات على الجدران بينها الموت لكروبي والموت لمحمد خاتمي، لرئيس الإصلاحي السابق، والموت لمير حسين موسوي رئيس الوزراء الأسبق. قاد هؤلاء الزعماء الثلاثة المعارضة الإصلاحية في وجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي لا تزال إعادة انتخابه في يونيو 2009، موضع تشكيك بسبب اتهامات بحصول عمليات تزوير واسعة النطاق لصالحه.