قال سامح شكري وزير الخارجية، إن استعادة التابوت الأخضر إلى مصر تمثل حلقة جديدة في سلسلة نجاحات وزارة الخارجية لحماية إرث مصر الحضاري وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بشأن استعادة التابوت الأخضر، اليوم الاثنين، أن هناك روحا من التعاون بين مصر والولاياتالمتحدة في مجال حماية الممتلكات الثقافية واستعادة الآثار المهربة. وأشار إلى تعزيز هذا التعاون بالتوقيع على مذكرتي تفاهم في 2016 و2021 لمكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية ووضع إطار قانوني للتعاون في هذا المجال. وشدد على أثر ذلك في تكثيف وتيرة استعادة الآثار المصرية التي غادرت بطريقة غير شرعية. وأوضح أن مصر كانت من أوائل الدول التي صدّقت على اتفاقية لاهاي لعام 1954 واليونسكو لعام 1970 لحظر ومنع ونقل واستيراد الممتلكات الثقافية بطريقة غير مشروعة. وتمكنت الجهود المصرية الدبلوماسية من استرداد التابوت الأثري المعروف بالتابوت الأخضر، والذي يعود إلى العصور المصرية القديمة، وجرى تهريبه من البلاد بطريقة غير شرعية. وكانت وزارة الخارجية قد أكدت تسليم التابوت الأثري الأخضر إلى وزارة السياحة، عقب استعادته مؤخرًا من الولاياتالمتحدةالأمريكية.