يجري العمل على قدم وساق بأعمال التطوير الجارية بمضمار الهجن والفروسية الدولي بمدينة شرم الشيخ، استعدادًا لاستضافة البطولة العربية لرياضة الهجن المقرر انطلاقها في يناير المقبل بمشاركة العديد من الدول العربية التي تحرص على إحياء هذه الرياضة التراثية. وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إنه جارٍ وضع اللمسات النهائية الخاصة بأعمال تطوير مضمار الهجن والفروسية بشرم الشيخ؛ استعدادًا لانطلاق المهرجان المصري الإماراتي الثاني لرياضة الهجن والتراث المقرر انطلاقه في 20 يناير المقبل بمشاركة أكثر من 18 دولة عربية، إضافة إلى مشاركة إيجابية من قبل الأجانب المترددين على المدينة. وأوضح المحافظ، في تصريح ل"الشروق"، اليوم الخميس، أنه جرى الانتهاء من رفع كفاءة المنصة الرئيسية، ومنصة كبار الزوار، وصالة كبار الزوار، وأرضية السباق، وأعمال الإنارة، والمقاعد، والمظلات بطول طريق المضمار، والوحدة البيطرية، وجارٍ تجهيز أماكن إيواء الهجن "العزب" لبدء استقبال الهجن التي ستشارك في البطولة، لوضعها تحت الرعاية الطبية البيطرية، بعد إجراء جميع الفحوصات للتأكد من سلامتها، إضافة إلى إنشاء مسجد، وشبكة طرق بالمضمار. وأكد أنه يحرص على متابعة أماكن إيواء الهجن، والتشطيبات النهائية الجارية بالقرية التراثية التي جرى إنشاؤها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وتتضمن 10 ورش حرفية، وقاعتي عرض، ومخازن، مسرح مكشوف، ومطعم بدوي، حدائق مفتوحة ولاند سكيب. وأشار إلى أنه جرى إنشاء قرية التراث البدوي لتكون نواة للترويج للمشغولات اليدوية خلال الفعاليات التي تقام بالمضمار، خاصة أن مثل هذه الفعاليات تعد من أهم خطوات الترويج والتنشيط السياحي بالمدينة لكونها تجذب آلاف السائحين من الدول العربية والأجنبية خلال فترة إقامة الفعاليات، وهذا يتسبب في إحداث رواجًا تجاريًا في حركة الشراء خاصة للهدايا التذكارية التي يقبل الزوار على شرائها مما يسهم في إحداث حالة من الرواج الاقتصادي. ولفت إلى أن كل المنتجعات السياحة أنهت الاستعدادات الخاصة بأعياد الكريسماس، ويوجد إقبال سياحي على منتجعات جنوبسيناء؛ لذا جرى رفع حالة الاستنفار الأمني بكل قطاعات المدينة لتأمين الوفود السياحية. كما تستعد المدينة لافتتاح مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد، الذي يتضمن مركز خدمات مصر، ومبنى إداري، وفندق يتضمن 12 غرفة فندقية، وهو مبنى صديق للبيئة، وذكي في نموذج التصميم والإمكانات المتقدمة على المستوى التقني والتكنولوجي والرقمنة.