أعرب الكثير ممن شاهدوا حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام عن اعتقادهم أنه كان أقل "تألقا" من حفل العام الماضي. وكان الممثل الأسترالي هيو جاكمان متألقا كمقدم للجوائز في حفل عام 2009 حيث استفاد كثيرا من صفته ك"أكثر رجل مثير على قيد الحياة" ورقص وغنى على المسرح وأثار حماس الحضور والمشاهدين. وتولى الممثلان أليك بالدوين وستيف مارتن تقديم حفل هذا العام ورغم أنهما أظهرا قدرا كبيرا من المرح على سبيل المثال عندما ارتديا نظارات الأبعاد الثلاثية عند تقديم فيلم "أفاتار" إلا أن البريق العام كان أقل من العام الماضي. وفقد الحفل حيويته تقريبا قرب النهاية وبعد تسليم أهم الجوائز. ومن نوادر أوسكار هذا العام أن الملايين في نيويورك لم يتمكنوا من متابعة مشاهد النجوم على السجادة الحمراء وكذلك الحوار الذي كان في بداية الحفل بين بالدوين ومارتن حيث ظهرت شاشة محطة "دبليو إيه بي سي" سوداء في هذه الحظات وذلك بسبب خلاف بين المحطة وإحدى الشركات المتعاونة معها. ولكن تم حل الخلاف "في التوقيت المناسب" كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".