أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى أنه متمسك بفريق الدفاع عنه في المرحلة القادمة، بعد قبول النقض بطعن الحكم بإعدامه في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، نافيا صدور أي تصريحات منه بعزل بهاء الدين أبو شقة أو نجله محمد أبو شقة. وأصدرت أسرة رجل الأعمال بيانا يوم السبت أوضحت فيه أن هشام لم يصدر منه أي تصريحات تخص عزل أبو شقة، بل على العكس تماما فإن هشام طلعت يكن لهما كل احترام وتقدير علي ما بذلاه من مجهود في مرحلة النقض. وذكرت تقارير صحفية الأحد أن المحامي فريد الديب زار هشام طلعت يوم السبت في سجن طره. وقالت "هالة" زوجة رجل الأعمال إنها كانت في زيارته لحظة صدور حكم النقض وأبلغتهما إدارة السجن به فقام هشام وصلى ركعتين شكرا لله. وكان الدكتور محمد بهاء أبو شقة قد أعلن انسحابه هو ووالده من الدفاع عن رجل الأعمال بعد قبول نقض حكم الإعدام، مرجعا القرار لعدم وجود تجانس في فريق الدفاع . وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن خلافات بين المحاميين الكبيرين فور القبض على هشام طلعت في بداية شهر سبتمبر2009، حيث قررت أسرة هشام توكيل عدة محامين للدفاع عنه، واتفقت مع أبو شقة ودفعت له مقدم أتعاب، ولكن الديب طلب من الأسرة تنحية جميع المحامين بالقضية، وأن يكون هو المحامى الوحيد في القضية، وإذا احتاج لمن يعاونه فإنه سيختار من يراه مناسبا. من ناحية أخرى، أكد المستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض أن المحكمة قبلت الطعن بناء على 4 أسباب رئيسية هي الإخلال بحق الدفاع، وعدم الرد علي طلباته الجوهرية، الفساد في الاستدلال، الخطأ في تطبيق القانون.